سياسيون بجنوب اليمن: الجنوب اليوم ليس في أزمة عابرة بل في معركة مفتوحة على كل الاتجاهات

#المشهد_الجنوبي.. قال محللون سياسيون بجنوب اليمن إن الجنوب اليوم ليس في أزمة عابرة، بل في معركة مفتوحة على كل الاتجاهات، حيث تتداخل الحسابات السياسية مع الأزمات المعيشية، وتُستخدم معاناة الناس كورقة ضغط لتمرير مخططات أكبر.
الاحتجاجات التي تجتاح عدن لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة طبيعية لانهيار العملة، الغلاء الفاحش، وانعدام الخدمات، لكن الأخطر من ذلك أن هناك من يسعى لتحويل هذه الانتفاضة من صرخة شعبية إلى أداة سياسية لضرب المجلس الانتقالي وإعادة الجنوب إلى مربع الفوضى.
فالحوثيون وأدواتهم: لا يخفى على أحد أن الحوثي، الذي عجز عن السيطرة على الجنوب عسكريًا، يحاول اختراقه اقتصاديًا واجتماعيًا. اللواء عيدروس الزبيدي حذر بوضوح: "علينا أن نكون أكثر وعيًا من المندسين الذين غُسلت أدمغتهم في صنعاء وجاؤوا إلى الجنوب لتنفيذ أجندات الحوثي. هؤلاء لا يريدون الخير لشعبنا، بل يسعون إلى تمزيقه خدمة لمشروع الشمال."
واكدوا أن المشهد أصبح واضحًا، هناك من يريد حرف مسار هذه الانتفاضة، وتوظيفها لإسقاط المجلس الانتقالي لا لمحاسبة الفاسدين الحقيقيين. هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، فكلما تقدم الجنوب خطوة نحو فرض سيادته، جاءت أيادٍ خفية لإعادته إلى نقطة الصفر.
الدور الدولي في الأزمة الجنوبية يثير تساؤلات كثيرة: لماذا لا يتحرك المجتمع الدولي لإيجاد حلول حقيقية للأزمة؟ ولماذا يتم التعامل مع الجنوب كملف ثانوي في ظل كل هذه الأزمات؟
وأضافوا أن اليوم، أبناء الجنوب أمام خيارين: إما أن يدركوا حقيقة ما يُحاك ضدهم، ويقفوا صفًا واحدًا ضد من يريد تدميرهم، أو أن يسمحوا لهؤلاء المتآمرين بتحقيق أهدافهم.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1