اجتماع طارئ في باريس لبحث الأمن الأوروبي والأزمة الأوكرانية

في وقت حساس، تجتمع اليوم الإثنين في باريس الدول الأوروبية الرئيسية لمناقشة تطورات الوضع في أوكرانيا وتحديات الأمن في القارة، وسط محاولات دبلوماسية أمريكية مباشرة للتوصل إلى حل ينهي الحرب.
ويعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعًا غير رسمي في تمام الساعة الرابعة مساءً مع قادة حكومات ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، بولندا، إسبانيا، هولندا، والدنمارك، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي، رئيسة المفوضية الأوروبية، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، يهدف هذا الاجتماع إلى بدء سلسلة من المشاورات بين القادة الأوروبيين حول الأزمة الأوكرانية وأمن أوروبا بشكل عام، وقد تمتد هذه المناقشات إلى صيغ أخرى لتشمل جميع الشركاء الدوليين المهتمين بالسلام والاستقرار الإقليمي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس ماكرون قد دعا إلى هذا الاجتماع الحيوي لمناقشة قضايا الأمن الأوروبي في ظل الأوضاع الراهنة.
هذا الاجتماع يأتي في وقت بالغ الأهمية للعلاقات عبر الأطلسي، حيث تثير المبادرات الدبلوماسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعتزم عقد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، القلق في أوروبا.
حيث يخطط ترامب لبدء مفاوضات بشأن أوكرانيا مع بوتين، في وقت تواصل فيه الحرب الأوكرانية عامها الرابع مع حلول 24 فبراير.