إسبانيا تؤكد رفضها لخطط تهجير سكان غزة خلال زيارة الرئيس السيسي

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

 

سلطت صحيفة "ريخيون انترناسيونال" الإسبانية الضوء على زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا، مشيرة إلى أن الوضع في قطاع غزة وخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالاستحواذ على المنطقة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" سيكونان من أبرز المواضيع المطروحة للنقاش.

وأوضحت الصحيفة أن إسبانيا ستؤكد خلال الزيارة رفضها لأي محاولات لتهجير سكان غزة، في وقت يُتوقع فيه أن يُعقد لقاء بين الرئيس السيسي وملك إسبانيا فيليب السادس ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز. 

كما من المرجح أن يناقش الطرفان سبل إعادة تنشيط بعثة الاتحاد الأوروبي في رفح، المعبر الحدودي الوحيد بين مصر وفلسطين (غزة). 

وكان وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قد كشف في يناير عن عرض إسبانيا إرسال عناصر من الحرس المدني للمشاركة في هذه العملية، كما أبدت كل من إيطاليا وفرنسا استعدادها للمشاركة بقوات الكارابينييرى والدرك على التوالي.

تأتي هذه الزيارة الرسمية في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متصاعدة بشأن خطط ترامب لقطاع غزة، الذي يعاني من آثار الدمار نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر. 

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن عن خطط تهدف إلى تهجير أكثر من 1.5 مليون شخص من القطاع، ونقلهم قسرًا إلى مصر والأردن. 

وقد قوبلت هذه الخطط برفض واسع من قبل السلطة الفلسطينية وحركة حماس ودول المنطقة، التي اتهمت الولايات المتحدة بالسعي نحو تنفيذ "تطهير عرقي".