تصاعد العنف في الكونغو الديمقراطية يدفع 35 ألف لاجئ إلى بوروندي وسط تحذيرات أممية

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

 

حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تزايد أعداد الفارين من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي، حيث بلغ عدد اللاجئين 35 ألف شخص منذ مطلع فبراير، وذلك نتيجة استمرار تقدم قوات حركة "إم 23" المدعومة من رواندا في إقليمي جنوب كيفو وشمال كيفو.

وفي سياق متصل، أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR) عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني، في ظل تقارير تفيد بإطلاق سراح أمراء حرب متورطين في جرائم جسيمة، من بينها الاغتصاب، من سجون جومَا وكاباري وبوكافو خلال الأيام الماضية.

وأكد مدير مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية، باتريس فاهارد، أن هؤلاء السجناء السابقين يمثلون تهديدًا مباشرًا لضحاياهم السابقين، إضافة إلى القضاة الذين أدانوهم والمحامين الذين مثلوا الضحايا.

 وأضاف: "العواقب ستكون وخيمة، ليس فقط على سيادة القانون، بل أيضًا على النساء اللاتي آمنّ بالعدالة وحصلن على الدعم، والآن يواجهن خطر مواجهة معذبيهن مجددًا".

ويأتي هذا التصعيد في ظل تفاقم الاضطرابات الأمنية في الكونغو الديمقراطية، حيث تشهد البلاد صراعات مستمرة بين الجماعات المسلحة، وسط جهود دولية لإيجاد حلول تُجنب المدنيين مزيدًا من المعاناة.