استطلاعات أمريكية: ترامب يحافظ على نسبة تأييد مرتفعة بعد شهر من عودته للبيت الأبيض

بعد مرور شهر على عودة دونالد ترامب إلى منصب الرئاسة، كشفت استطلاعات رأي حديثة أن نسبة تأييده لا تزال مرتفعة مقارنة بفترات سابقة من ولايته الأولى، حيث أظهر استطلاع أجرته شبكة سي إن إن أن 47% من الأمريكيين يؤيدون أداءه، مقابل 52% من المعارضين.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن أهم قرار اتخذه ترامب في هذه الفترة كان تأمين الحدود، يليه خفض الإنفاق الحكومي بالتعاون مع رجل الأعمال إيلون ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية.
ورغم نسبة التأييد المرتفعة، أبدى العديد من الأمريكيين قلقهم من تعامل ترامب مع القضايا الاقتصادية، حيث أشار 62% من المشاركين إلى أنه لم يبذل الجهود الكافية لمعالجة ارتفاع الأسعار، من بينهم 47% من الجمهوريين، و65% من المستقلين، و73% من الديمقراطيين.
وفي استطلاع آخر أجرته جامعة كوينيبياك، عبّر 45% من الناخبين عن رضاهم عن أداء ترامب، مقابل 49% أبدوا عدم موافقتهم.
أما استطلاع مؤسسة جالوب، فقد أظهر نسبة تأييد بلغت 45%، في حين كشف استطلاع رويترز أن النسبة وصلت إلى 44%.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، حافظ ترامب على نشاط مكثف من خلال إصدار أوامر تنفيذية واتخاذ قرارات سريعة، ما مكّنه من الوفاء ببعض وعود حملته، وتعزيز نفوذه داخل الحكومة الفيدرالية، بالإضافة إلى خفض كبير في عدد موظفيها.
ورغم الدعم الذي يحظى به، إلا أن الأرقام تشير إلى انقسام الشارع الأمريكي حول سياساته، وهو ما يعكس تحديات قد يواجهها خلال السنوات المقبلة.