بقيادة عبدالعزيز الشيخ.. كيف نجحت رؤية قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي في تحقيق إنجازات ملموسة؟
#عدن_المستقلة #AIC.. نجحت رؤية قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي بقيادة عبدالعزيز الشيخ في تحقيق إنجازات ملموسة ورفع جودة المحتوى الإعلامي الجنوبي.
بالتزامن مع تعرُّض الإعلام الجنوبي لحملات مشبوهة تثيرها القوى المعادية سعيًّا لعرقلة النجاحات التي تحققت في هذا القطاع.
ثمن الجنوبيون حجم الإنجازات التي حققها الإعلام الجنوبي، وفي القلب منه قناة عدن المستقلة التي تمثل الصوت والقلب النابض لقضية شعب الجنوب.
واكد سياسيون بجنوب اليمن قطاع الإذاعة والتلفزيون المتمثل بقناة عدن المستقلة، وإذاعة هنا عدن، وإذاعة نور عدن، من أكثر القطاعات تطورا وتقدما ونجاحا من حيث البرامج والاعداد والتصوير والكادر الاعلامي وغيرها،
حيث اصبحت قناة عدن المستقلة تنافس قنوات عربية ومحلية، وطبيعي توجد أخطاء فمن يعمل لا بد أن يخطىء ومن حق كل شخص أن يوجه النقد للخطأ، ولكن من الظلم أن ننكر جهود الآخرين وعملهم ونوسمهم بالفشل بناءًا على خطأ قد يحدث بأي مكان وأي مؤسسة اعلامية في أي دولة".
منذ تأسيسها قبل سنوات، تُعتبر قناة عدن المستقلة رمزًا للإعلام الوطني الجنوبي، حيث قامت بتقديم دور بارز في خدمة قضية شعب الجنوب التحررية ونقل رسالته إلى المجتمع الإقليمي والدولي.
تحت قيادة عبدالعزيز الشيخ، استطاعت القناة أن تكون الصوت الرئيسي للجنوب والمعبر عن تطلعات شعبه في استعادة دولته.
وفي هذا الموسم الرمضاني، تبرز قناة عدن المستقلة بباقة مميزة من البرامج الرمضانية المتنوعة التي تناسب جميع الأذواق والأعمار والاتجاهات. رغم التحديات التي تواجهها، إلا أنها نجحت في تقديم خارطة برامجية متكاملة تعكس التنوع والجودة.
تتميز القناة بنشاطها الدائم وإدارتها المتميزة، حيث نُشيد بجهودها في تقديم محتوى إعلامي يخدم قضية شعب الجنوب التحررية وينقل صوت شعبه بكل موضوعية ومهنية.
في ظل التحديات التي تواجه الإعلام في الجنوب، فإن دعم ومساندة قناة عدن المستقلة يعتبر أمرًا ضروريًا، حيث لعبت دورًا مشهودًا في تفنيد المخططات المثارة ضد الجنوب والدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية التي انطلقت من اجلها ثورة شعب التحررية وفي مقدمتها استقلال واستعادة الدولة الجنوبية على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.
وفي هذا السياق، تأمل القناة أن تستمر في مسيرتها الناجحة وتواصل تقديم محتوى إعلامي يعكس تطلعات شعب الجنوب ويسهم في تعزيز الوعي والتواصل في المجتمع الجنوبي.
لقد كان للمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي، دورٌ محوري في دعم مسيرة القناة وتعزيز رسالتها فمنذ البدايات، أدرك المجلس الانتقالي أهمية وجود قناة إعلامية حيوية تعكس الهوية الجنوبية وتعبر عن تطلعات أبناء الشعب كما قدم الزبيدي الدعم الكامل للقناة، مؤكدًا على ضرورة تعزيز قدراتها ومواردها لتكون قادرة على منافسة القنوات الأخرى وإيصال صوت الجنوب بشكل احترافي ومؤثر على الساحة السياسية محليا ودوليًا.
حبت جاء تأسيس وانطلاق قناة عدن المستقلة في وقت كان فيه الشعب الجنوبي يعاني من تهميش إعلامي، ولكن مع انطلاقتها، أصبحت القناة ملاذًا لكل من يرغب في التعبير عن آرائه بحرية وموضوعية، لتشكل نقطة انطلاق جديدة نحو تعزيز الهوية الجنوبية التي تمثل محورا هام في الانتماء للوطن.
كما قدمت القناة مجموعة متنوعة من البرامج التي تتناول مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الجنوب وقد ساهم هذا التنوع في تعزيز الوعي المجتمعي وإيصال المعلومات بشكل حي ومباشر إلى الجمهور الجنوبي الذي حرم أعواما من الإعلام الذي كان إعلامه من أهم الإعلام العربي ولكن واقع الاحتلال اليمني دمر كل شيء يخص جانب الإعلام بالجنوب.
كما حرصت القناة على تنظيم العديد من المبادرات المجتمعية، من لقاءات جماهيرية وتغطيات للفعاليات الجنوبية، مما جعلها عنصرًا فعّالًا في بناء جسور التواصل بين المواطنين وصناع القرار ورغم التحديات الكبيرة التي واجهتها قناة عدن المستقلة من ضغوط سياسية وأزمات اقتصادية، إلا أنها استمرت في تقديم رسالتها بكل شجاعة واحترافية، مما يعكس مدى التزامها بالمعايير المهنية ويتمثل ذلك في الدعم المستمر من المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي.
يلعب المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي دورًا أساسيًا في دعم القناة وتعزيز قدرتها على العمل في بيئة إعلامية مليئة بالتحديات وفقد سعى الزبيدي إلى توفير كافة الاحتياجات اللوجستية والفنية للقناة، بالإضافة إلى دعمه المستمر للتدريب والتأهيل للإعلاميين الجنوبيين، مما ساهم في زيادة جودة المحتوى الإعلامي المقدم الذي يفتخر به المواطن الجنوبي في الداخل والخارج.
كما أكد عيدوس الزبيدي حول أهمية الإعلام في تشكيل الوعي العام تعكس اهتمامه الكبير بإعادة بناء هوية الجنوب وتعزيز ثقافته، وذلك جاء أكثر من مناسبة موكد على ضرورة تعزيز الإعلام كونه أحد أعمدة بناء الدولة الجنوبية المستقبلية.
حيث تظل قناة عدن المستقلة مرآة تعكس إرادة الشعب الجنوبي وآماله، وهو دليلًا قاطعًا على قدرة الجنوبيين على إقامة كيان إعلامي يستند إلى الحق والحقيقة ومع مرور خمس سنوات على تأسيسها، تبقى القناة في قلب المعترك الجنوبي الذي، تستمد قوتها من الشعب وتواجه التحديات بإرادة لا تلين وذلك بجهود متواصلة من المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة، باللواء عيدروس الزبيدي، لكي يضمن استمرار القناة كأداة للحرية والانطلاق نحو المستقبل المشرق للإعلام المرئي المميز
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
