كيف شكلت قناة عدن المستقلة وإذاعتي هنا عدن ونور عدن انطلاقة جديدة نحو تعزيز الهوية الجنوبية؟

تعبيرية
تعبيرية

#عدن_المستقلة #AIC.. بعد حرب صيف عام 1994م واجتياح الجنوب من قبل قوات الاحتلال اليمني ونهب ثرواته ومقدراته،وتهميش كوادره ومؤسساته العسكرية والمدنية والاعلامية وتغييب صوت الشعب الجنوبي لايصال رسالته للأقليم والعالم المنادية باستعادة دولته الجنوبية، لم يهدأ الشعب الثائر ولم يرضخ أمام الآلة الحربية للاحتلال اليمني.

 فكانت الشرارة الاولى لاحتجاجات العسكريين في العام 2006م وتأسيس الحراك الجنوبي نقطة الانطلاقة لصوت الشعب المطالب بالحرية والاستقلال رغم المحاولات لاسكاته وخنوعة، الا إنه صمد وواصل مسيرته الثورية التي توجت بتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وتفويض اللواء عيدروس الزبيدي لقيادته الذي سعى ومعه كافة المكونات الجنوبية لترسيخ مباديء الدولة المدنية الحديثة واستعادة مؤسساته، فكانت الانطلاقة الأولى بتأسيس الهيئة الوطنية للاعلام الجنوبي وقطاع الاذاعة والتلفزيون المتمثل في قناة عدن المستقلة واذاعاتها اضافة إلى الوسائل الاعلامية الجنوبية الاخرى وشكل بذلك آلة اعلامية جنوبية تمثل صوت الشعب والارادة الحقيقية للجنوبيين التي من خلالها أوصلت صوت شعب الجنوب وقضيته للاقليم والعالم وحققت نجاحات كبيرة على المستوى المهني الإعلامي.

 

كان للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزبيدي دورا محوريا في دعم مسيرة القناة وتعزيز رسالتها،
اذ أدرك منذ تأسيسها أهمية وجود قناة إعلامية حيوية تعكس الهوية الجنوبية وتعبر عن تطلعات شعب الجنوب وراهن على قدراتها ومواردها في المجال الإعلامي على المستوى المحلي والخارجي وإبراز الصوت الجنوبي بشكل احترافي والتأثير على المشهد السياسي محليًا ودوليًا وكان له ما اراد.


كما لعب المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة  عيدروس الزبيدي دورًا أساسيًا في دعم القناة وتعزيز قدرتها على العمل في بيئة إعلامية مليئة بالتحديات لتوفير جميع الاحتياجات اللوجستية والتقنية للقناة، بالإضافة إلى دعمه المستمر للتدريب والتأهيل لوسائل الإعلام الجنوبية المختلفة، والتي ساهمت في زيادة جودة محتوى وسائل الإعلام بما بسهم في تشكيل الوعي العام الجنوبي الذي يعكس اهتمامه الكبير بإعادة بناء هوية الجنوب وتعزيز ثقافته الإعلامية.

 

شكلت قناة عدن المستقلة وإذاعتي هنا عدن ونور عدن انطلاقة جديدة نحو تعزيز الهوية الجنوبية التي تمثل محورًا مهما للانتماء إلى الوطن، فكانت صوت الشعب وقلبه النابض في التعبير بحرية ونقل المواضيع بمهنية ومصداقية، قدمت خلال مسيرتها الإعلامية تجربة فريدة من خلال مجموعة متنوعة من البرامج التي تتعامل مع مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية، وساهم ذلك التنوع في تعزيز الوعي المجتمعي وتوصيل المعلومات مباشرةً إلى المشاهد والمستمع، وحرصت بذلك في بناء جسور التواصل بين المواطنين وصناع القرار.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1