الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو للضفة الغربية وتصفه بـ "العدوان الاستفزازي"

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برفقة وزير دفاعه، لمخيم طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، ووصفت هذه الخطوة بأنها استفزازية وتعزز الاستيطان غير الشرعي.

وأعربت الوزارة، في بيان رسمي، عن استنكارها "للاقتحام العدواني"، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في سياق سياسة تهجير السكان بالقوة، حيث تم إجبار أكثر من 40 ألف فلسطيني على النزوح من مخيمات شمال الضفة تحت تهديد السلاح، بحجج وذرائع واهية.

وأكد البيان أن هذا التصعيد الإسرائيلي يشكل "امتدادًا للعدوان على الشعب الفلسطيني، من خلال جرائم قتل المدنيين، وهدم المنازل، وفرض النزوح القسري"، معتبرة أن استمرار اعتماد إسرائيل على الحلول العسكرية سيؤدي إلى تفاقم التوترات، مما يهدد بتصعيد شامل في المنطقة.

وجددت الخارجية الفلسطينية تمسكها بالحلول السياسية المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

في سياق متصل، واصل الجيش الإسرائيلي حملات الاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث تم احتجاز عشرات الفلسطينيين، بينهم أسرى سابقون، في ظل تصعيد أمني مستمر.