لبنان يستعد لتشييع حسن نصر الله وسط إجراءات أمنية مشددة

تجري السلطات اللبنانية استعدادات مكثفة لتأمين مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ونائبه هاشم صفي الدين، غدًا الأحد، وسط إجراءات أمنية صارمة تهدف إلى منع أي اضطرابات أو محاولات لإثارة الفتنة الداخلية.

وتعمل الأجهزة الأمنية على تعزيز المراقبة على الوافدين من الخارج للمشاركة في التشييع، إضافة إلى متابعة حركة الخروج من المخيمات الفلسطينية، استجابةً لدعوات أطلقتها بعض الفصائل للمشاركة الحاشدة في المراسم.

من جهته، أعلن حزب الله عن تشكيل لجنة عليا لتنظيم مراسم التشييع، مقسمة إلى عشر لجان فرعية، تتولى مسؤوليات متعددة لضمان سير الفعاليات وفقًا للترتيبات المخطط لها. 

وصرّح علي ضاهر، منسق اللجنة العليا، بأن ما يقارب 79 دولة من مختلف أنحاء العالم ستشارك في التشييع عبر وفود رسمية وشعبية، في دلالة على البعد الإقليمي والدولي لشخصية حسن نصر الله.

وأضاف ضاهر أن يوم غد، 23 فبراير، سيشكل لحظة تاريخية، حيث بدأ الحزب بالفعل في توزيع الدعوات وإرسال وفود رسمية لدعوة شخصيات سياسية ودينية وحزبية لحضور المراسم، في مشهد يعكس مدى تأثير وحضور نصر الله على المستويات المحلية والدولية.