شاهد الآن.. جنازة شعبية لحسن نصر الله اليوم فى بيروت

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

يشيع حزب الله، اليوم الأحد، الأمين العام السابق حسن نصرالله الذى أغتيل فى غارة جوية إسرائيلية سبتمبر الماضى بالضاحية الجنوبية؛ كما يتم تشييع هاشم صفي الدين في مراسم يحضرها المئات من داخل وخارج لبنان.

تنطلق المراسم من مدينة "كميل شمعون" الرياضية ببيروت متجهين إلى مكان دفن نصر الله.


ووفق المنظمين من الحزب، ستستوعب المدينة الرياضية أكثر من 23 ألف مقعد داخل الملعب، إضافة إلى 55 ألف مقعد على مدرجاتها. وفي الساحات الخارجية، تم تخصيص 35 ألف مقعد للرجال و25 ألف مقعد في جناح مخصص للنساء.

وأعلنت اللجنة المنظمة مشاركة شخصيات رسمية لبنانية وخارجية، فيما أحصت اللجنة العليا لمراسم التشييع مشاركة "نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية".

وأفاد المنظمون بحضور شخصيات رفيعة المستوى من إيران والعراق ودول أخرى.

ووصل اليوم إلى بيروت كل من رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية، عباس عراقتشي، وعائلة قاسم سليمان،ومن المتوقع حضور ممثلين عن الفصائل العراقية وجهات أخرى.

وفي سياق متصل، يترقب لبنان الكلمة التي سيلقيها الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم من المدينة الرياضية والتي تتضمن حسب "لبنان 24"، شقين، الأول يتطرق فيه إلى مزايا وصفات نصر الله، وكذلك الامر بالنسبة لصفي الدين، وفي الشق الثاني سيؤكد أن المقاومة مستمرة، وأن الحزب سيكون داعمًا للدولة لدفع اسرائيل إلى الانسحاب وحفظ سيادة لبنان، وفي الوقت نفسه سيركز على رفض الإملاءات الخارجية والهيمنة الأميركية على القرار السيادي اللبناني، وسوف يؤكد أهمية قيام دولة قادرة وعادلة، وتعزيز الوحدة الوطنية.

وتوافد آلاف المناصرين لحزب الله، إلى المدينة الرياضية في بيروت، منذ فجر اليوم، حيث ستقام مراسم التشييع الشعبي، بحضور شخصيات عربية وإقليمية، من إيران والعراق واليمن وغيرها.

ومن المقرر أن تبدأ المراسم بعد الظهر، يشهد لبنان إجراءات أمنية مشددة حيث تم رفع درجة جاهزية الجيش اللبناني وباقي الأجهزة الأمنية.

وقد أعلنت السلطات اللبنانية خطة أمنية شملت إغلاق مطار بيروت الدولي مؤقتا، مع فرض تدابير أمنية صارمة في مقر التشييع في المدينة الرياضية ببيروت والمناطق المحيطة به.

كما اتخذت إجراءات استثنائية لإدارة حركة المرور، من بينها إغلاق بعض الطرقات، ومنع وقوف السيارات في مناطق محددة، تحسبا لأي طارئ، فيما تتخوف الأوساط الإعلامية من "محاولة استغلال إسرائيل المناسبة لتنفيذ عمل أمني ما".

وقتل نصرالله في غارة إسرائيلية شنتها مقاتلات حربية يوم 27 سبتمبر 2024 على مقر قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما قتل خليفته هاشم صفي الدين بغارة أخرى يوم 3 من أكتوبر.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1