غارات إسرائيلية على جنوب لبنان قبل تشييع حسن نصر الله

تعبيرية
تعبيرية

شنت إسرائيل 3 غارات جوية على جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، وذلك قبل بدء مراسم حاشدة لتشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله.


وأوردت الوكالة أن "غارتين استهدفتا المنطقة الواقعة بين القليلة والسماعية في قضاء صور"، كما استهدفت غارة ثالثة منطقة مريصع في أطراف بلدة أنصار.

والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية استهدفت معابر حدودية بين سوريا ولبنان، متهما حزب الله باستخدام هذه الطرق لتهريب الأسلحة إلى لبنان.

وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي إن المعابر كانت تستغل من قبل حزب الله "في محاولات لنقل الأسلحة بشكل غير قانوني"، واصفا هذه الأنشطة بأنها "انتهاك صارخ لتفهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان" التي دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.


وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيواصل "العمل لتحييد التهديدات ضد إسرائيل" ومنع حزب الله، الذي وصفه بـ "المنظمة الإرهابية"، من "إعادة بناء قدراته العسكرية".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع في منطقة القلمون الجبلية في سوريا قرب الحدود اللبنانية.

ووصف المرصد المواقع بأنها ذات أهمية تاريخية بالنسبة لتهريب الأسلحة المزعوم من سوريا إلى لبنان بواسطة حزب الله.

يشيع حزب الله، اليوم الأحد، الأمين العام السابق حسن نصرالله الذى أغتيل فى غارة جوية إسرائيلية سبتمبر الماضى بالضاحية الجنوبية؛ كما يتم تشييع هاشم صفي الدين في مراسم يحضرها المئات من داخل وخارج لبنان.

تنطلق المراسم من مدينة "كميل شمعون" الرياضية ببيروت متجهين إلى مكان دفن نصر الله.


ووفق المنظمين من الحزب، ستستوعب المدينة الرياضية أكثر من 23 ألف مقعد داخل الملعب، إضافة إلى 55 ألف مقعد على مدرجاتها. وفي الساحات الخارجية، تم تخصيص 35 ألف مقعد للرجال و25 ألف مقعد في جناح مخصص للنساء.

وأعلنت اللجنة المنظمة مشاركة شخصيات رسمية لبنانية وخارجية، فيما أحصت اللجنة العليا لمراسم التشييع مشاركة "نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية".

وأفاد المنظمون بحضور شخصيات رفيعة المستوى من إيران والعراق ودول أخرى.

ووصل اليوم إلى بيروت كل من رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية، عباس عراقتشي، وعائلة قاسم سليمان،ومن المتوقع حضور ممثلين عن الفصائل العراقية وجهات أخرى.

وفي سياق متصل، يترقب لبنان الكلمة التي سيلقيها الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم من المدينة الرياضية والتي تتضمن حسب "لبنان 24"، شقين، الأول يتطرق فيه إلى مزايا وصفات نصر الله، وكذلك الامر بالنسبة لصفي الدين، وفي الشق الثاني سيؤكد أن المقاومة مستمرة، وأن الحزب سيكون داعمًا للدولة لدفع اسرائيل إلى الانسحاب وحفظ سيادة لبنان، وفي الوقت نفسه سيركز على رفض الإملاءات الخارجية والهيمنة الأميركية على القرار السيادي اللبناني، وسوف يؤكد أهمية قيام دولة قادرة وعادلة، وتعزيز الوحدة الوطنية.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1