البرلمانات العربية تؤيد موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين وتؤكد دعم الوصاية الهاشمية

أكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، تقديره للدعم الذي قدمته البرلمانات العربية لموقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، يتمسك بموقفه الواضح والثابت برفض أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، مع تأييد الجهود المصرية الرامية إلى إعادة إعمار القطاع دون المساس بسكانه.

جاءت تصريحات الصفدي عقب اختتام جلسات البرلمان العربي في القاهرة، والتي تمخضت عن اعتماد وثيقة من 17 بندًا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني.

 وأكد الصفدي أن هذا الدعم البرلماني يعكس أهمية توحيد الجهود العربية لمساندة القضايا العادلة، لافتًا إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك مع برلمانات العالم لاتخاذ مواقف مؤيدة للحقوق الفلسطينية.

وتضمنت الوثيقة التي أُقرت خلال الاجتماع، الذي عُقد أمس السبت في القاهرة بحضور رؤساء البرلمانات العربية، تأكيد الدعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ورفض كل أشكال الاستيطان الإسرائيلي، إلى جانب إبطال أي ادعاء من حكومة الاحتلال بالسيادة على المدينة المقدسة.

كما أكدت الوثيقة دعم جهود مصر في رفض التهجير، ومساندة مساعيها المشتركة مع قطر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأعادت التأكيد على الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.