الإثنين 24 فبراير 2025
booked.net

معركة إلكترونية بين ماسك والبنتاجون: توجيهات بعدم الرد وإيلون يتوعد بالطرد

ايلون ماسك
ايلون ماسك


 


تصاعدت حدة التوتر بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك والجهات الفيدرالية الأمريكية، بعد رسالة إلكترونية مثيرة للجدل وجهها فريقه إلى آلاف الموظفين في عدة وكالات حكومية، طالبهم فيها بتبرير أنشطتهم خلال مهلة 48 ساعة، مهددًا بالطرد في حال عدم الامتثال.

وردًا على ذلك، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالات أخرى تعليمات صارمة لموظفيها بعدم الرد على رسالة ماسك. 

ونشر دارين سيلنيك، المسؤول في البنتاجون، بيانًا على منصة "إكس" المملوكة لماسك، أكد فيه أن وزارة الدفاع وحدها هي المسؤولة عن تقييم أداء موظفيها، وستتبع إجراءاتها الخاصة في أي مراجعة، مشددًا على ضرورة تجاهل الرسالة الإلكترونية الصادرة يوم السبت الماضي.

كما اتخذت أجهزة أخرى موقفًا مشابهًا، حيث أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخارجية ومكتب الاستخبارات الوطنية أصدروا توجيهات مشابهة لموظفيهم بعدم التفاعل مع رسالة ماسك.

وفي خطوة تصعيدية، كتب كاش باتيل، المدير الجديد للشرطة الفيدرالية الذي عيّنه الرئيس السابق دونالد ترامب، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، عبر مديره، هو الجهة الوحيدة المخولة بإجراءات التقييم الداخلي للموظفين.

هذا التصعيد يفتح الباب أمام مواجهة غير مسبوقة بين ماسك والوكالات الفيدرالية، خاصة في ظل تعاظم نفوذه في القطاعات التقنية والحكومية، ما يثير تساؤلات حول حدود تدخله في شؤون المؤسسات الرسمية.