تحسن طفيف في صحة البابا فرنسيس وسط صلوات العالم من أجله

يواصل البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، صراعه مع التهاب رئوي مزدوج في مستشفى جيميلي بروما، وسط متابعة دقيقة من الأطباء والمؤمنين حول العالم.
وعلى الرغم من أن حالته الصحية لا تزال حرجة، إلا أن تقرير الفاتيكان الصادر مساء الإثنين أشار إلى "تحسن طفيف" في نتائج الفحوصات المخبرية، مع استئنافه بعض مهامه، بما في ذلك تواصله مع رجل دين مسيحي في قطاع غزة.
وأضفت النشرة الأخيرة للفاتيكان أجواء من التفاؤل مقارنةً بالأيام السابقة، خاصة بعد أن أكد الأطباء أن البابا لم يعانِ من أزمات تنفسية إضافية منذ السبت، رغم استمراره في تلقي الأكسجين التكميلي لكن بتركيزات أقل.
وفي ساحة القديس بطرس، اجتمع المؤمنون تحت المطر لتلاوة صلاة "المسبحة الوردية"، في مشهد استعاد فيه الحاضرون ذكريات الطقوس الدينية التي أقيمت عندما كان القديس يوحنا بولس الثاني على فراش الموت.
وخلال التلاوة، خاطب الكاردينال بييترو بارولين الحشود قائلًا: "على مدى ألفي عام، ظل المسيحيون يصلون من أجل البابا عندما كان في خطر أو مريضًا"، مشددًا على أن الصلوات من أجل شفاء البابا تتردد من جميع أنحاء العالم.
يذكر أن البابا الأرجنتيني كان قد خضع في شبابه لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه، مما جعله أكثر عرضة للمضاعفات الصحية مع تقدمه في العمر.
ومنذ دخوله المستشفى في 14 فبراير، تتابع الأوساط الكنسية والطبية حالته عن كثب، وسط آمال بتماثله للشفاء.