كيم جونج أون: كوريا الشمالية تسعى لتصبح قوة نووية عظمى بجيش عقائدي قوي

الزعيم الكوري الشمالي
الزعيم الكوري الشمالي

 

أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على أهمية تعزيز الجيش ليس فقط من الناحية العسكرية، ولكن أيضًا من الجوانب العقائدية والأيديولوجية، مشددًا على أن الأسلحة دون عقيدة ليست سوى "قطع من الحديد".

جاء ذلك خلال خطاب ألقاه أمام فرق النخبة العسكرية في جامعة كيم إيل سونغ للسياسة، حيث أوضح أن الجيش الكوري الشمالي يطمح ليكون الأقوى في العالم، لكنه شدد على أن التفوق الأيديولوجي والأخلاقي هو ما يمنحه القوة الحقيقية.

وأضاف كيم أن الولاء والتضحية اللذين يظهرهما الجيش في مواجهة التحديات يعكسان مدى تفوقه النوعي، مؤكدًا أن الأولوية في بناء الجيش يجب أن تكون لتعزيز قوته السياسية والأيديولوجية قبل أي شيء آخر.

وفي حديثه عن التوترات الإقليمية، لم يذكر كيم الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية صراحة، لكنه ألقى باللوم عليهما في زعزعة الاستقرار، متعهدًا باتخاذ إجراءات مضادة تشمل تعزيز الترسانة النووية، وذلك رغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استعداده للتواصل معه.

يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل بيونغ يانغ تطوير برامجها العسكرية وسط إدانات دولية ومحاولات دبلوماسية لاحتوائها.