وزير الخارجية السوري: لن نقبل المساس بسيادتنا ونعمل على رفع العقوبات وتعزيز الاستثمارات
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن بلاده لن تقبل أي مساس بسيادتها، مشددًا على أن الوقت قد حان لإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
جاءت تصريحات الشيباني خلال كلمته في اليوم الثاني والأخير من مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي عُقد في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، حيث أوضح أن سوريا واجهت على مدار السنوات الماضية ظروفًا استثنائية، لم تقتصر على الحرب، بل شملت أيضًا ضغوطًا سياسية واقتصادية ممنهجة.
وأشار الوزير إلى أن سوريا، رغم التحديات التي مرت بها، لم تستسلم للضغوط، بل عملت على تعزيز الانفتاح الدبلوماسي واستعادة دورها الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن حضور دمشق في مؤتمرات دولية كبرى خلال الفترة الماضية يعكس عودتها التدريجية إلى الساحة السياسية العالمية.
كما شدد الشيباني على أن بلاده ستواصل بناء علاقاتها وفق ما يخدم مصالح الشعب السوري، وستحافظ على علاقاتها مع الدول التي ساندتها خلال الأزمة، مع الانفتاح على جميع الأطراف التي تحترم سيادة سوريا وإرادة شعبها.
وفيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية، أوضح الوزير أن سوريا نجحت عبر الدبلوماسية الفاعلة في تعليق بعض العقوبات وتخفيف آثار أخرى، مؤكدًا أن الجهود مستمرة لإلغائها بالكامل وتهيئة بيئة استثمارية تساهم في إعادة إعمار البلاد وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
