الأربعاء 26 فبراير 2025
booked.net

بمختلف جوانب الحياة.. كيف حافظ المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن على الهوية الجنوبية؟

الزبيدي
الزبيدي

#المشهد_الجنوبي.. الهوية الوطنية الجنوبية ليست مجرد انتماء جغرافي، بل هي روح متجذرة في وجدان شعب الجنوب، تعكس تاريخه، ثقافته، نضاله، وتراثه العريق. 

 

تتجلى هذه الهوية في مختلف جوانب الحياة اليومية، من العادات والتقاليد إلى اللباس والموسيقى واللغة، وحتى في أشكال المقاومة والتمسك بالأرض، لكن هذه الهوية تواجه تحديات كبيرة، أبرزها محاولات طمسها وتغييرها عبر النزوح القسري والتغيير الديموغرافي، والمناهج الدراسية التي تفرض ثقافة الشمال والتجهيل، وتعزز الوحدة المشؤومة، وتحاول طمس الهوية الجنوبية؛ مما يفرض الحاجة الملحة للحفاظ عليها وتعليمها للأجيال القادمة.

يُولي اللواء عيدروس الزبيدي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على الهوية الوطنية الجنوبية، حيث يؤكد في كل خطاباته على أهمية التمسك بالهوية الجنوبية وتعزيزها بين الأجيال. كما يدعم مبادرات المجلس الانتقالي لحماية التراث والتاريخ الجنوبي ويشرف على الجهود المبذولة لضمان استمراريته.


وأدى المجلس الانتقالي الجنوبي دورًا محوريًا في حماية الهوية الوطنية الجنوبية وتعزيزها عبر عدة مبادرات:
تبني سياسات وطنية لحماية الهوية: من خلال التأكيد على ضرورة تعزيز الوعي بالهوية الجنوبية في كافة المجالات.
إطلاق مبادرات ثقافية وتعليمية: لدعم تدريس التاريخ والتراث الجنوبي في المناهج الدراسية.
حماية المواقع الأثرية والتراثية: عبر رعاية المعالم التاريخية ومنع التعديات عليها.
تعزيز الإعلام الجنوبي: بإطلاق قنوات وصحف تبرز قضايا الجنوب وهويته الوطنية.
التواصل مع الهيئات والمنظمات الدولية: لتوثيق التراث الجنوبي وضمان الاعتراف به.

 

والمؤسسات التعليمية دور مهم في تعزيز الهوية الوطنية ونقلها للأحيال ؛ لذلك يجب إدراج مناهج دراسية متخصصة بالهوية الوطنية الجنوبية من خلال:
-إدخال مواد دراسية متخصصة: تركز على التاريخ الجنوبي والتراث والعادات والتقاليد.
-توفير كتب تعليمية مصورة للأطفال: تحكي تاريخ الجنوب بأسلوب مبسط وجذاب.
-إقامة رحلات مدرسية إلى المواقع التاريخية؛ لتعريف الطلاب بأهمية الحفاظ على تراثهم. وتعزيز التعليم التفاعلي عبر المسرحيات والأنشطة اللاصفية التي تتناول موضوعات الهوية الوطنية.
-وتعريفهم بعلم وطنهم الجنوب ونشيده الوطني، ومحافظات الجنوب ومميزات كل محافظة بأسلوب مبسط وممتع.

 

يُعد النزوح إحدى أخطر الوسائل التي يتم استخدامها لتغيير الهوية الوطنية الجنوبية عبر عدة محاور:


-التغيير الديموغرافي: عبر توطين وافدين من خارج الجنوب بأعداد كبيرة لتغيير التوازن السكاني.
-فرض ثقافات جديدة: مما يهدد الموروث الجنوبي ويؤثر على الذاكرة الجمعية.
-إهمال وتهميش التراث الجنوبي: من خلال تقليص المساحات الثقافية المخصصة له.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1