5 أخطاء شائعة في رمضان.. تجنبها طوال الشهر الكريم

أخطاء شائعة في رمضان نقدمها لكم في هذا التقرير، حتى يؤتي شهر رمضان المبارك ثماره المرجوة في الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، فلا حاجة لله عز وجل من أن يترك العبد طعامه وشرابه، ولكن المقصود هو الوصول لحالة التقوى، واستشعار فضائل رمضان العديدة التي يتقرب بها العبد من ربه.

أخطاء شائعة في رمضان

هناك أخطاء شائعة في رمضان قد يفعلها بعض المسلمين دون وعي منهم بأنها أخطاء حقيقية، وهو ما نوضحه لكم وفقا لجمهور أهل العلم كالتالي:

الغفلة عن أهداف الصيام والحكمة منه

المقصود من صيام رمضان الوصول إلى التقوى، فكما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"، ولذلك على المسلم أن يتحلى بالأخلاق الحميدة أثناء صيامه، والابتعاد عن الظلم والعدوان والحقد والحسد والغيبة والنميمة وبذاءة اللسان، وعلى المسلم أيضا أن يعلم الغاية من الصيام، وهي ترويض النفس، وتعويدها على الانقياد لأوامر الله تعالى.

الإعراض عن تعلم أحكام الصوم ومبطلاته

من ضمن أخطاء شائعة في رمضان أيضا، إعراض البعض عن معرفة أحكام الصيام ومبطلاته، وعلى المسلم أن بتفقه في أمور دينه، فقال الله تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال "طلبُ العلمِ فريضةٌ على كل مسلم"، ولذلك يمكن للمسلمين متابعة الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية ومعرفة أحكام الصيام منها ومبطلاته.

تضييع أوقات الصيام هباء

يقع بعض المسلمين في خطأ آخر من أخطاء شائعة في رمضان، حيث تضييع أوقاتهم أثناء الصيام، إما بالنوم بحجة عدم القدرة على بذل أي مجهود، وإما بمشاهدة التلفزيون ومتابعة الدراما الرمضانية التي لا تنتهي طوال الشهر الكريم، وتعد سببا كبيرا لمضيعة الوقت الثمين في رمضان، بل على المسلم ن قراءة القرآن وتدبره وقراءة تفسيره، إذْ لا يكفي مجرد القراءة دون معرفة المعنى للبالغ المكلف.

الإسراف في الأكل والشرب

ومن أبرز أخطاء شائعة في رمضان يقع فيها الكثير من المسلمين، الإسراف في الأكل والشرب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "ما ملأ ابنُ آدمَ وعاءً شرا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"، فمن أسرف في الطعام والشراب فقد غفل عن حكمة من حكم الصيام وهي، تخليص البدن مما يثقله من آثار الأطعمة والأشربة وتراكمها.

تعجيل السحور وتأخير الفطور

المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، تعجيل الفطور وتأخير السحور، فقال ﷺ: “لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطور"، كما أخبر أن تأخير الفطور من فعل اليهود، فقال بعد أن حث على تعجيل الفطور: "فإن اليهود يؤخرون"، وأما تأخير السحور فهو السنة، لحديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: "تسحرنا مع النبي ﷺ ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان وبين السحور؟ قال: قدر خمسين آية".