كيف أصبحت ألوية الدعم والإسناد سياج منيع في وجه الإرهاب بجنوب اليمن؟

تعبيرية
تعبيرية

#المشهد_الجنوبي.. ما تقوم به قوات الدعم والإسناد وعلى رأسها العميد المشوشي، ذلكم القائد الصمصام الذي نشاهده يتقدم الصفوف لا يخاف صنوف الرزايا والمحن، ما دام والأمر يتعلق بتطهير وطن من رجس الإرهاب، والذي تنامى في المنطقة الوسطى في مسعى لزعزعة أمن المنطقة وحرف مسار قضية الوطن الجنوبي العادلة.


ستظل ألوية الدعم والإسناد محل فخر أبناء الجنوب وسيظل الرمز العميد المشوشي أيقونة النضال التي نعتز بها ونهيب بإنجازاتها العملاقة، التي يعلو بريقها في سماء المنطقة الوسطى، شاهدة على المآثر التي تسطرها القيادة والجند وهم يجوبون السهول والأودية الوعرة، ويصعدون الشامخات من الجبال لمطاردة فلول الإرهاب، لا يعرفون للتقهقر والانسحاب سبيل.


كلنا فخر بما تسطره الأيادي الممسكة بسلاح النصر وتلكم الأنامل التي لا تفارق زناد البنادق الموجهة نحو أوكار الإرهاب في كهوف المنحدرات الجبلية والتي لم تعد عصية أمام القائد المشوشي وجنده الميامين، وما تلك الملحمة التي خاضها نبيل ومن معه في وادي الرفض، سوى درس من دروس البسالة والتضحية، تلكم الملحمة التي وقع خلالها عدد من الإرهابيين في مرمى قواتنا المسلحة الجنوبية، وذلك بفضل الخطة التي رسمها القائد المحنك المشوشي وسعى متقدمًا الصفوف لتنفيذها، على صعيد وادي الرفض الذي يتخذ منه الإرهابيون مأوى ونقطة انطلاق لتنفيذ عملياتهم الإرهابية التي تطال قيادات وأفراد القوات المسلحة الجنوبية.


الصور التي تم عرضها على الشاشات للقتلى من الإرهابيين خير دليل على الصرامة والثبات لقوات الدعم والإسناد في مواجهة قوى الشر، واجتثاث شأفة الإرهاب.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1