عيدروس الزُبيدي.. أحد أبرز الشخصيات السياسية التي تسعى لترسيخ دعائم السلام والاستقرار بالجنوب واليمن والمنطقة

يبرز اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن كأحد أبرز الشخصيات السياسية التي تسعى إلى إنهاء النزاعات، وترسيخ دعائم السلام والاستقرار في الجنوب واليمن والمنطقة.
من خلال رؤية استراتيجية سياسية وعسكرية المتزنة، تقوم على الحوار، والشراكات الإقليمية، والعمل الدبلوماسي المكثف، قاد الزُبيدي جهودًا حثيثة لتجاوز الأزمات وتحقيق التوازن بين الأمن والاستقرار السياسي. بالإضافة إلى دوره البارز في مكافحة الإرهاب، وبناء شراكات إقليمية ودولية تعزز فرص السلام. واستطاع الرئيس الزُبيدي توحيد الصف الجنوبي، والانخراط في العملية السياسية اليمنية بوعي ومسؤولية، بالإضافة إلى دوره البارز في مكافحة الإرهاب، وبناء شراكات إقليمية ودولية تعزز فرص السلام.
منذ توليه رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عام 2017، عمل عيدروس الزُبيدي على توحيد مختلف المكونات السياسية والعسكرية في الجنوب، إدراكًا منه بأن أي عملية سلام ناجحة يجب أن تنطلق من قاعدة صلبة تتمثل في وحدة الموقف الجنوبي ويبرز من خلال:
انطلاقًا من أهمية الوحدة الداخلية، أطلق الزُبيدي مبادرة الحوار الجنوبي-الجنوبي بهدف جمع مختلف الأطياف الجنوبية تحت مظلة واحدة، لضمان شراكة سياسية متكاملة تعزز الاستقرار وتمنع أي محاولات لإثارة الفوضى والانقسام. وقد نجحت هذه المبادرة في استقطاب العديد من الشخصيات الجنوبية المؤثرة، وإعادة ترتيب المشهد السياسي الجنوبي بما يخدم مصالح شعب الجنوب ويعزز حضوره في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
أدرك الزُبيدي أن السلام لا يمكن تحقيقه دون استقرار أمني، لذلك ركّز على بناء مؤسسات أمنية وعسكرية قوية، تمثلت في قوات الحزام الأمني، والنخب الشبوانية والحضرمية، وقوات الدعم والإسناد، والتي لعبت دورًا حاسمًا في تثبيت الأمن، ومواجهة التهديدات الإرهابية، وكبح جماح الفوضى التي حاولت أطراف خارجية زرعها في الجنوب.
مع تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022، تم تعيين اللواء عيدروس الزُبيدي نائبًا لرئيس المجلس، وهو ما منح الجنوب تمثيلًا رسميًا في المشهد السياسي اليمني من خلال:
عمل الزُبيدي بجدية على تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية برعاية المملكة العربية السعودية، حيث مثّل الاتفاق خطوة مهمة نحو التهدئة السياسية، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، وضمان مشاركة الجنوب في صنع القرار السياسي.
شارك عيدروس في اللقاءات السياسية والمشاورات الدولية التي تسعى إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام، حيث أكد خلال لقاءاته مع المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي لليمن على ضرورة أن يكون الجنوب طرفًا رئيسيًا في أي مفاوضات سلام، باعتباره عامل استقرار حقيقي في المنطقة. كما شدد على أن أي تسوية سياسية يجب أن تضمن حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وفقًا لخياراته الوطنية المشروعة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1