كيف لعب الزُبيدي دورًا دبلوماسيًا بارزًا في تعزيز علاقات جنوب اليمن مع الدول الإقليمية والدولية؟

#المشهد_الجنوبي.. شارك اللواء عيدروس الزبيدي في اللقاءات السياسية والمشاورات الدولية التي تسعى إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام.
حيث أكد خلال لقاءاته مع المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي لليمن على ضرورة أن يكون الجنوب طرفًا رئيسيًا في أي مفاوضات سلام، باعتباره عامل استقرار حقيقي في المنطقة.
كما شدد على أن أي تسوية سياسية يجب أن تضمن حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وفقًا لخياراته الوطنية المشروعة.
- مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن
يُعد الملف الأمني من أهم الملفات التي ركّز عليها الرئيس الزُبيدي، حيث لعب دورًا أساسيًا في مواجهة الجماعات الإرهابية، مثل تنظيم القاعدة وداعش، التي استغلت الحرب لإعادة تمركزها في بعض مناطق الجنوب ويتجلى ذلك من خلال:
-العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية
قاد الزُبيدي معارك حاسمة ضد الإرهاب في أبين وشبوة وحضرموت، حيث تمكنت القوات الجنوبية من دحر التنظيمات الإرهابية، وتأمين مناطق واسعة كانت تعاني من تهديدات أمنية مستمرة.
-التنسيق الأمني مع التحالف العربي والمجتمع الدولي
عزز الزُبيدي التعاون الأمني مع التحالف العربي، والولايات المتحدة، وبريطانيا، ودول أوروبية، من خلال تبادل المعلومات الأمنية، وتنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب، وهو ما جعل الجنوب نموذجًا ناجحًا في تحقيق الأمن والاستقرار.
لعب الزُبيدي دورًا دبلوماسيًا بارزًا في تعزيز علاقات الجنوب مع الدول الإقليمية والدولية، مؤكدًا على أهمية الجنوب في ضمان الأمن البحري والاستقرار الإقليمي وذلك من خلال:
-توطيد العلاقات مع دول التحالف العربي
حرص على بناء علاقات قوية مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث كان له دور رئيسي في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع التحالف العربي، من خلال دعم جهود مكافحة الإرهاب، والمشاركة في العمليات العسكرية التي تستهدف المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية.
-الانفتاح على القوى الدولية
شارك عيدروس في اجتماعات دولية مع الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وبريطانيا، حيث أوضح موقف الجنوب وأهمية الاعتراف به كطرف رئيسي في أي تسوية سياسية.
- دعم جهود الإغاثة والتنمية لإرساء الاستقرار
إلى جانب الجهود السياسية والعسكرية، حرص الزُبيدي على دعم المشاريع الإنسانية والتنموية، باعتبار أن الاستقرار السياسي لا يمكن تحقيقه دون تحسين الظروف المعيشية للسكان ويتجلى ذلك من خلال:
-دعم الإغاثة الإنسانية في الجنوب
وجّه الزُبيدي بدعم المنظمات الإغاثية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، سواء من خلال دعم صندوق الإغاثة الجنوبي أو التعاون مع الهيئات الدولية.
-التركيز على إعادة الإعمار
عمل على استقطاب الدعم الدولي لمشاريع إعادة الإعمار، وتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصحة، لضمان خلق بيئة تنموية مستقرة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1