القاهرة تستعد لاستضافة قمة عربية طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة (بث مباشر)

تعبيرية
تعبيرية

تستعد القاهرة لاستضافة قمة عربية طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، التي تشهد منعطفًا خطيرًا، حيث من المنتظر أن يناقش الزعماء والقادة العرب 3 ملفات رئيسية، هي حجر الزاوية بالنسبة لملف القضية الفلسطينية حاليًا.

 

وكانت الخارجية المصرية قد أعلنت في بيان عن استضافتها القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، والتي تم التحضير لها بالتنسيق مع مجلس الجامعة العربية وبالتشاور مع الدول الأشقاء.

 

ومن المنتظر أن تبحث تلك القمة 3 قضايا رئيسية تتعلق بالملف الفلسطيني، يتمثل الملف الأول في إتمام عملية الهدن الثلاث المُتفق عليها، وأن يكون هناك استمرار لباقي المراحل بعد انتهاء المرحلة الأولى، والتأكيد على التزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني، مع إمكانية بحث الخروج الإسرائيلي من قطاع غزة.

 

ووافق الاجتماع بين قادة عدة دول عربية بالعاصمة السعودية في 21 فبراير على خطة إعادة إعمار بقيمة 53 مليار دولار صممتها مصر وتستمر من 3 إلى 5 سنوات، بدءًا بإنشاء مناطق آمنة من الخيام والمنازل المتنقلة للناس للعيش فيها أثناء إعادة الإعمار، وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أنه في انتظار عرضها على الأشقاء العرب لإقرارها في القمة الطارئة اليوم الثلاثاء.

 

بعد ذلك، كما يشير مدير تحرير الأهرام، يُمكن أن يكون هناك بالفعل دعوة لعقد مؤتمر دولي تستضيفه القاهرة، من خلال آلية عربية عبر لجنة وزارية تطوف دول العالم؛ لعرض إمكانية إقرار هذا المشروع، ومن ثم عرضه على الإدارة الأمريكية.

وعبر وزراء الخارجية العرب التابعين لجامعة الدول العربية، سيتم حث الجانب الأمريكي - باعتباره مشروعًا عربيًا يحظى بموافقة دولية - على المشاركة في المشروع من خلال شركات أمريكية، والتنفيذ بعد ذلك سيكون على هيئة لجنة تابعة للجامعة بالتعاون مع الأمم المتحدة، مع إمكانية أن تتم مناقشة إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة في هذه المرحلة الدقيقة.


وصل منذ قليل، الرئيس السورى أحمد الشرع للمشاركة في القمة العربية الطارئة للزعماء العرب، لأجل غزة المنعقدة بالقاهرة.

كان قد تلقى الرئيس السوري دعوة رسمية من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية.


غادر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، السودان اليوم الثلاثاء، فى طريقه إلى مصر للمشاركة في القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة رؤساء وقادة وزعماء الدول العربية.

وستبحث القمة العربية الطارئة التي دعت لها مصر التطورات حول القضية الفلسطينية.
وكان في وداعه بمطار بورتسودان الدولي عضو مجلس السيادة صلاح الدين آدم تور والفريق الركن محمد الغالي على يوسف الأمين العام لمجلس السيادة وعدد من الوزراء.

ويرافق رئيس مجلس السيادة السفير الدكتور علي يوسف أحمد الشريف وزير الخارجية والفريق أول أحمد أبراهيم مفضل مدير عام جهاز المخابرات العامة.

يتوقع الكثير من الخبراء أن تخرج هذه القمة بقرارات عملية لتعزيز الجهود العربية والدولية لإعادة إعمار قطاع غزة، مما يسهم في تحسين حياة سكانه، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها.. مؤكدين أن هذه الجهود تأتي ضمن مساعي مصر لدعم الاستقرار الإقليمي وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط. ولكن ما الملفات التفصيلية المقرر مناقشتها على طاولة القمة العربية اليوم؟
وستتم مناقشة 3 ملفات رئيسية اليوم على طاولة القمة العربية الطارئة في القاهرة، يتمثل الملف الأول في إتمام المراحل الثلاثة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة المتفق عليه، على أن يتم التأكيد والضمان باستمرار باقي المراحل من الاتفاق بعد انتهاء المرحلة الأولى، والتأكيد على التزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني، مع إمكانية بحث الخروج الإسرائيلي من قطاع غزة، إضافة إلى مناقشة خطة اليوم التالي في قطاع غزة، من خلال إسناد الأمر للجنة الإسناد المجتمعي، أو من خلال لجنة فلسطينية يشكلها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

يذكر أن الاجتماع بين قادة عدة دول عربية بالعاصمة السعودية في 21 فبراير الماضي، قد أقر خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار، قدمتها مصر وتستمر من 3 إلى 5 سنوات، وتحوي إنشاء مناطق آمنة من الخيام والمنازل المتنقلة للناس للعيش فيها أثناء إعادة الإعمار.

وبناء على ذلك سيتمثل الملف الثاني في خطة مصرية ومشروع كامل، يوافق عليه القادة العرب، يشمل خطوات محددة ومدروسة للبدء في إعادة إعمار غزة، من خلال مشاركة عربية دولية مع الأمم المتحدة.

الملف الثالث سيتعلق بالتسوية السياسية الكاملة، فيما يتعلق بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية من خلال دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، مع تجديد الموافقة على المبادرة العربية للسلام عام 2002 في بيروت.

وبدأ توافد عدد من القادة ورؤساء الوفود والضيوف الذين سيحضرون القمة العربية الطارئة، حيث حضر أمس، ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، رئيس العراق، عبد اللطيف رشيد، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني.

وعقد وزراء الخارجية العرب أمس الإثنين، اجتماعًا تحضيريًّا مغلقًا للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر اليوم، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية وتوحيد الموقف العربي لمواجهة التحديات الراهنة.

واستعرض وزراء الخارجية العرب الخطةَ المصريةَ العربيةَ المقترحةَ لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، والتي سيتم طرحُها على القادة العرب اليوم في قمتهم الطارئة لاعتمادها، ومن ثم سيتم عرضُها على الأطراف الأجنبية حيث ستحظى بدعم وتمويل دولي لضمان تنفيذها بنجاح.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1