كيف يحرص الانتقالي على حماية التراث الجنوبي أمام محاولات الاحتلال طمس وتدمير تاريخ الجنوب وهويته؟

الانتقالي
الانتقالي

#اللغه_السقطريه_ارث_جنوبي.. حرص المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن على تعزيز الهوية الجنوبية وحماية التراث الجنوبي أمام محاولات الاحتلال طمس وتدمير تاريخ الجنوب وهويته الفريدة والضاربة في جذور التاريخ.


يحتفي أبناء سقطرى، ومعهم أبناء الجنوب كافة، بيوم اللغة السقطرية والذي يوافق الثالث من مارس من كل عام باعتبار هذه اللغة رمزًا لهويتهم العريقة وامتدادًا لجذورهم التاريخية.

تمثل اللغة السقطرية بالنسبة لأهالي سقطرى وعاءٌ حضاريٌ يحمل في طياته موروثًا ثقافيًا يعكس تاريخ الجزيرة، ويحفظ حكايات الأجداد عبر الزمن وليس مجرد لغة تواصل بل ذاكرة للأرض وتاريخ للأجداد وسجل ثقافي حافظ على هوية وتراث سقطرى وساهم في حمايته من الإندثار.

 

وتنتمي اللغة السقطرية إلى اللغات السامية الجنوبية، لكنها تتميز بمفرداتها وقواعدها الخاصة التي تجعلها لغة قائمة بذاتها، وليس مجرد لهجة كما يظن البعض.


ورغم أنها غير مكتوبة رسميًا، إلا أنها احتفظت بثرائها اللغوي، ما يجعلها كنزًا يستحق الحفاظ عليه.


تمثل اللغة السقطرية وعاءً ثقافيًا وحضاريًا للأرخبيل، فهي لغة الشعر الشعبي والأغاني الفلكلورية، التي استخدمها الأجداد في رواية القصص وتوثيق الحكم والمواعظ. كما تعكس مفرداتها البيئة الجغرافية الفريدة لسقطرى، حيث تتضمن تعابير غنية تصف تفاصيل الحياة البحرية والجبلية التي تميز الجزيرة.

 

تنتمي اللغة السقطرية إلى اللغات السامية الجنوبية القديمة، إلى جانب اللغات الشحرية والمهريّة والجبالية. لكنها تتميز بمفرداتها الخاصة وقواعدها النحوية التي تجعلها لغة مستقلة وليست مجرد لهجة محلية. إذ تمتلك نظامًا لغويًا متكاملًا يشمل الضمائر، الأفعال، وتصريف الأسماء وفق الجنس والعدد، مما يجعلها أكثر تعقيدًا وتميزًا عن بقية اللغات العربية الحديثة.

 

ويقول الباحث اللغوي محمد السقطري: "اللغة السقطرية ليست مجرد لهجة محكية، بل لغة متكاملة تحمل إرثًا تاريخيًا يمتد لآلاف السنين، وتعكس الهوية الثقافية لسكان سقطرى، الذين حافظوا عليها رغم كل التحديات".

 

تمثل اللغة السقطرية وعاءً ثقافيًا وحضاريًا للأرخبيل، فهي لغة الشعر الشعبي والأغاني الفلكلورية، التي استخدمها الأجداد في رواية القصص وتوثيق الحكم والمواعظ. كما تعكس مفرداتها البيئة الجغرافية الفريدة لسقطرى، حيث تتضمن تعابير غنية تصف تفاصيل الحياة البحرية والجبلية التي تميز الجزيرة.

 

ويؤكد الباحث سعيد الثقلي: "اللغة السقطرية ليست فقط وسيلة تواصل، بل هي سجلٌ ثقافيٌ حيٌّ ينقل لنا تفاصيل الحياة في الجزيرة، ويكشف عن ارتباط الإنسان السقطري بطبيعته وبيئته".

 

تعدّ اللغة السقطرية واحدة من أقدم اللغات السامية الجنوبية التي لا تزال حية يأتي هذا الاحتفال في إطار الجهود المبذولة للحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة العولمة والتغيرات الاجتماعية.

 

تمثل اللغة السقطرية وعاءً ثقافيًا وحضاريًا للأرخبيل، فهي لغة الشعر الشعبي والأغاني الفلكلورية، التي استخدمها الأجداد في رواية القصص وتوثيق الحكم والمواعظ.


كما تعكس مفرداتها البيئة الجغرافية الفريدة لسقطرى، حيث تتضمن تعابير غنية تصف تفاصيل الحياة البحرية والجبلية التي تميز الجزيرة

 

ويؤكد الباحث سعيد الثقلي: "اللغة السقطرية ليست فقط وسيلة تواصل، بل هي سجلٌ ثقافيٌ حيٌّ ينقل لنا تفاصيل الحياة في الجزيرة، ويكشف عن ارتباط الإنسان السقطري بطبيعته وبيئته" كما أن الجذور التاريخية الضاربة في أعماق التاريخ تثبت أصالة الإنسان السقطري وتاريخه الحضاري العريق وارتباطه بأرضه وهويته الفريدة عبر التاريخ.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1