سياسيون يشيدون بموقف المجلس الانتقالي الثابت في مكافحة الإرهاب

#العالم_ضد_ارهاب_الحوثي.. أطلق ناشطون جنوبيون حملة إعلامية إلكترونية تأييدًا لقرار تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية دولية، داعيين المجتمع الدولي للانضمام إلى هذا التصنيف وملاحقة العناصر الداعمة لهذه المليشيا، لضمان تجفيف مصادر تمويلها ومنعها من تهديد الأمن الإقليمي والدولي.
مطالبين بالضغط على المجتمع الدولي والجهات الإقليمية لتطوير وتنفيذ استراتيجية شاملة تهدف إلى القضاء على إرهاب مليشيات الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك التصدي لهجماتها على خطوط الملاحة والتجارة العالمية.
مؤكدين على التنسيق المشترك بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحلفائه في التحالف العربي على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، لضمان ردع الحوثيين وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة ومواصلة الضغط لإنهاء معاناة المدنيين جراء ممارسات الحوثيين الإرهابية، ودعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه المعاناة وضمان حماية المدنيين في المناطق المتضررة.
مؤكدين على استعداد المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن للعمل مع شركائه الإقليميين والدوليين لإعادة الأمن والاستقرار إلى بلادنا، ما يتيح الظروف الملائمة لعملية سياسية شاملة وعادلة تنهي الصراع وتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة.
لافتين إلى أهمية تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية دولية، ودعوة المجتمع الدولي لدعم الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية لتجميد أصول القيادات الحوثية وحظر التعاملات المالية معهم، بهدف قطع جميع قنوات التمويل التي تمكّنهم من تنفيذ أنشطتهم الإرهابية معتبرين أن القرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية دولية هو خطوة حاسمة في مواجهة تهديداتهم المستمرة على الأمن الإقليمي والدولي، خاصة في ظل استهدافهم للملاحة الدولية والمنشآت الحيوية، ودعوة المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب الحوثي ودعمه للجهود العربية والإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار.
داعيين إلى نشر الوعي العالمي حول الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها جماعة الحوثي وتأثيرها سلبًا على أمن المنطقة واستقرارها ودعم المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
وإبراز الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها، من خلال استهداف المنشآت المدنية وتجنيد الأطفال والتعذيب والاختطاف.
مشيرين إلى أن تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية عالمية يعزز استقرار المنطقة والشرق الأوسط بشكل عام، ويؤكد على دعم جهود التحالف العربي ضد الميليشيات الإرهابية.
مشيدين بموقف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي الثابت في مكافحة الإرهاب ومساندة الشرعية الدولية في محاربة الميليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من إيران، والتأكيد على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب ودعم المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية في محاربة ومكافحة الارهاب، والدور القيادي للمجلس الانتقالي الجنوبي في مقاومة الإرهاب الحوثي.
داعيين الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمحاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، ومن بينها الحوثيين من خلال التنسيق الأمني والعسكري.
لافتين إلى آثار إرهاب الحوثي على الاشقاء المدنيين في الشمال، ودعوة المجتمع الدولي للتدخل بشكل فعال لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.
داعيين القيادات والمكونات الوطنية اليمنية لتوحيد صفوفهم وتحرير ارضهم من المليشيات الحوثية الإرهابية.
يسود الشارع الجنوبي تفاؤل كبير بعد صدور هذا القرار، ويفتح نافذة أمل واسعة لتحقيق السلام والأمن والإستقرار بمايعزز الجهود الكبيرة التي بذلها اللواء عيدروس الزبيدي في المجال الدبلوماسي والسياسي سعيًا منه لإستعادة الدولة الجنوبية على حدود عام 1990م، حيث كانت الأزمات وهجمات الحوثي تقوض السلام والأمن الأقليمي والدولي، وعبر عدد من الكتاب والسياسيون الجنوبيون عن أملهم في إنفراج الأزمة وردع الجماعة الحوثية من الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن ما يسهم في عودة حركة التجارة الدولية وتعزيز الٌاقتصاد وانفراج المعاناة وتحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1