ترامب يرفض مقترح ماكرون بشأن النووي وبوتين يحذّر من تكرار مصير نابليون

ترامب
ترامب

 

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة استخدام الأسلحة النووية الفرنسية في حماية الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أنه يفضّل العمل على نزع السلاح النووي بدلًا من تعزيز استخدامه.

وفي تصريح من البيت الأبيض، علّق ترامب على تصريحات ماكرون قائلًا: "سيكون من الأفضل لو لم نضطر إلى الحديث عن هذا الأمر"، في إشارة إلى رفضه تصعيد التوترات النووية.

في المقابل، ردّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحذير يحمل دلالات تاريخية، مشيرًا إلى أن بعض القادة يحاولون إحياء سياسات توسعية، لكن نهايتهم قد تكون مشابهة لمصير نابليون بونابرت.

 وقال بوتين: "هناك من يريد العودة إلى زمن نابليون، لكنهم ينسون كيف انتهى هذا الحدث التاريخي".

وكان ماكرون قد أعلن في 5 مارس أن روسيا باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لأوروبا، داعيًا إلى نقاش حول إمكانية استخدام الترسانة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى ما وصفه بتراجع الدور الأمريكي في الناتو وتغيير موقف واشنطن من الحرب في أوكرانيا.

وفي ردّ رسمي، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريحات ماكرون بأنها "تصعيدية ومثيرة للجدل"، مشيرًا إلى أنها تتجاهل التوسع العسكري لحلف الناتو باتجاه الحدود الروسية، ولا تعترف بالمخاوف الأمنية لموسكو.

أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فقد اعتبر أن حديث ماكرون عن الأسلحة النووية يمثّل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشبّهًا تصريحاته بخطاب أدولف هتلر ونابليون بونابرت.