الاتحاد الأوروبي يواصل دعم أوكرانيا عسكريًا ويشدد العقوبات على روسيا

أعلن قادة الاتحاد الأوروبي، خلال القمة التي عُقدت في بروكسل، التزامهم بمواصلة دعم أوكرانيا عسكريًا، وذلك عبر استمرار توريد الأسلحة لكييف حتى بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية، إلى جانب فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وأوضحت الوثيقة الختامية للقمة، التي حظيت بموافقة 26 من أصل 27 زعيمًا لدول الاتحاد، أن "تحقيق السلام من خلال القوة يتطلب موقفًا صلبًا من أوكرانيا، وهو ما يستدعي تعزيز قدراتها العسكرية في مختلف المراحل، سواء قبل أو أثناء أو بعد أي مفاوضات لإنهاء الحرب".
كما أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل تقديم الدعم الشامل لكييف، بما يشمل المساعدات السياسية والمالية والاقتصادية والإنسانية والعسكرية والدبلوماسية.
وفي الوقت ذاته، تعهدت دول الاتحاد بزيادة الضغط على روسيا عبر فرض حزم جديدة من العقوبات وتشديد تنفيذ الإجراءات السابقة.
وفي سياق متصل، أعرب نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، عن رفضه استخدام العقوبات كأداة ضغط على موسكو لدفعها نحو تسوية النزاع الأوكراني، معتبرًا أن هذا النهج غير مجدٍ.
من جانبها، أكدت روسيا أنها قادرة على تجاوز الضغوط الاقتصادية المفروضة عليها، مشيرة إلى أنها تأقلمت مع العقوبات الغربية المستمرة منذ سنوات، رغم تصاعدها مؤخرًا.