بعد 52 يومًا من الاحتجاز.. كوريا الجنوبية تفرج عن الرئيس يون سوك يول

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

 

أطلقت السلطات الكورية الجنوبية، اليوم السبت، سراح الرئيس يون سوك يول بعد احتجازه لمدة 52 يومًا على خلفية قراره بفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وذكرت هيئة الإذاعة الكورية (KBS) أن مقر التحقيقات الخاصة التابع للادعاء العام أصدر أمرًا بالإفراج عن يون، وتم توجيهه إلى مركز الاحتجاز في العاصمة سول، ما يعني أنه سيخضع للمحاكمة دون احتجاز.

وجاء الإفراج بعد قرار محكمة منطقة سول المركزية أمس الجمعة، التي أيدت طلب يون بإلغاء احتجازه، معتبرة أن استمرار اعتقاله لم يعد ضروريًا. وكان يون قد اعتُقل في 15 يناير الماضي بعد توجيه الاتهامات إليه خلال فترة احتجازه.

يُذكر أن كوريا الجنوبية شهدت أزمة سياسية حادة منذ الثالث من ديسمبر الماضي، عندما أعلن الرئيس يون حالة الطوارئ عبر خطاب متلفز، مبررًا قراره بضرورة حماية النظام الدستوري والتصدي لما وصفها بـ "القوى الموالية لكوريا الشمالية". 

غير أن البرلمان رفض هذه الخطوة، ما دفع يون إلى إلغاء الأحكام العرفية لاحقًا. وفي 14 ديسمبر، صوتت الجمعية الوطنية لصالح عزله من منصبه، مما فاقم حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.