الأمم المتحدة تحث بريطانيا على استقبال مزيد من اللاجئين الأفغان وسط تزايد الضغوط الإنسانية

دعا المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان، ريتشارد بينيت، المملكة المتحدة إلى استقبال عدد أكبر من اللاجئين الأفغان، مشددًا على ضرورة إبداء المزيد من التعاطف مع الفارين من حكم طالبان.
ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن بينيت قوله إن "الأفغان يهربون من الاضطهاد، والحياة أصبحت صعبة للغاية بالنسبة لهم، ولا أحد يرغب في أن يكون لاجئًا".
وأشار إلى أن هؤلاء اللاجئين لم يواجهوا فقط أهوال الحرب، بل يجدون أنفسهم الآن تحت حكم نظام قمعي يواصل تقييد حرياتهم وانتهاك حقوقهم.
وتأتي دعوة بينيت بعد ما يقرب من أربع سنوات على سيطرة طالبان على كابول في أعقاب انسحاب القوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة عام 2021.
ومنذ ذلك الحين، فرضت طالبان قيودًا صارمة على النساء، ومنعتهن من العديد من حقوقهن الأساسية في الحياة العامة.
وكانت الحكومة البريطانية قد تعهدت باستقبال 20 ألف لاجئ أفغاني على مدى خمس سنوات بموجب مخطط وزارة الداخلية لدعم الفئات المستضعفة.
وبحلول ديسمبر 2024، وصل إلى بريطانيا 34،940 لاجئًا أفغانيًا، حيث تمكن نحو 26 ألفًا منهم من الحصول على إقامة داخل البلاد.
وتواجه بريطانيا ضغوطًا متزايدة من قبل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي لمواصلة دعم اللاجئين، وسط تزايد أعداد الفارين من القمع والانتهاكات في أفغانستان.