مارك كارني رئيسًا لوزراء كندا: تحديات اقتصادية ورسائل حادة لترامب

أكد رئيس الوزراء الكندي المنتخب، مارك كارني، أن الولايات المتحدة ترغب في السيطرة على بلاده، مشددًا على ضرورة عدم السماح للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانتصار.
وجاءت تصريحات كارني عقب إعلان فوزه رسميًا بزعامة الحزب الليبرالي الحاكم، ليخلف جاستن ترودو في رئاسة الحكومة بعد تفوقه على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، التي حلت في المركز الثاني في سباق شهد مشاركة أكثر من 150 ألف عضو بالحزب.
يتولى كارني منصبه في وقت حساس، حيث تواجه كندا تهديدات جمركية من إدارة ترامب، وذلك بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الاتحادية الأمريكية.
ويبلغ كارني 59 عامًا، ويمتلك سجلًا اقتصاديًا حافلًا، حيث واجه أزمات اقتصادية أثناء قيادته لبنك كندا المركزي، قبل أن يصبح عام 2013 أول شخصية غير بريطانية تترأس بنك إنجلترا منذ تأسيسه في عام 1694.
وكان رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته، جاستن ترودو، قد أعلن استقالته في يناير الماضي، لكنه سيواصل أداء مهامه حتى يتولى كارني رئاسة الحكومة رسميًا بعد أداء اليمين الدستورية.
يُذكر أن كارني حظي بدعم واسع من الوزراء وأعضاء البرلمان الكندي منذ إعلانه الترشح لزعامة الحزب الليبرالي في يناير، مما عزز من فرصه في الوصول إلى قيادة البلاد في هذه المرحلة المفصلية.