رئيس وزراء كندا الجديد: بلادنا لن تكون جزءًا من أمريكا رغم تهديدات ترامب

أكد رئيس الوزراء الكندي المنتخب، مارك كارني، أن كندا لن تصبح أبدًا جزءًا من الولايات المتحدة، رغم التوترات المتزايدة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي خطاب النصر عقب فوزه برئاسة الحزب الليبرالي، قال كارني: "أمريكا ليست كندا، وكندا لن تكون ولن تصبح أبدًا جزءًا من أمريكا بأي شكل من الأشكال".
جاءت هذه التصريحات وسط تدهور العلاقات بين أوتاوا وواشنطن، لا سيما في ظل فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية مشددة على البضائع الكندية والمكسيكية، بلغت 25%، إلى جانب رسوم إضافية بنسبة 10% على المنتجات الصينية.
وأضاف كارني: "لم نكن نحن من بدأ هذا النزاع... في التجارة، كما في الهوكي، كندا ستفوز".
وتشير تصريحاته إلى استمرار موقف أوتاوا الرافض للضغوط الأمريكية، في وقت شددت فيه إدارة ترامب على أن هذه الرسوم تهدف إلى حماية الاقتصاد الوطني الأمريكي، والحد من الهجرة غير الشرعية وتدفق المخدرات، حسب تصريحات البيت الأبيض.
وكان الحزب الليبرالي الحاكم قد أعلن في وقت سابق عن انتخاب مارك كارني زعيمًا جديدًا له، خلفًا لجاستن ترودو، ليصبح رئيس الوزراء الكندي القادم، وسط توقعات بمواجهة تحديات اقتصادية وسياسية متزايدة في العلاقة مع واشنطن.