تحسن ملحوظ في صحة البابا فرانسيس بعد شهر من العلاج بالمستشفى

أكد الفاتيكان أن البابا فرانسيس يواصل التعافي من مشاكله الصحية، حيث أظهرت الأشعة السينية الأخيرة تحسنًا في حالته بعد قرابة شهر من دخوله مستشفى "جيميلي" في روما بسبب التهاب رئوي ثنائي ومشاكل تنفسية أخرى.
وأشار موقع "الفاتيكان نيوز" إلى أن الأطباء وصفوا حالة البابا الأرجنتيني، البالغ من العمر 88 عامًا، بالمستقرة، مع تحسن واضح في وظائفه التنفسية. كما يخضع البابا لجلسات علاج طبيعي تنفسي، إلى جانب استمراره في ممارسة التمارين الروحية.
وبالتزامن مع الذكرى الثانية عشرة لتوليه منصبه البابوي، احتفل البابا فرانسيس بهذه المناسبة داخل المستشفى برفقة العاملين في مجال الرعاية الصحية. وأقام الطاقم الطبي احتفالًا خاصًا له، حيث فاجأوه بكعكة مليئة بالشموع تكريمًا لهذه الذكرى، وذلك داخل شقته الخاصة بالطابق العاشر في المستشفى.
يُذكر أن البابا فرانسيس، الذي أُعلن انتخابه في 13 مارس 2013، يُعد أول بابا في تاريخ الفاتيكان ينحدر من قارة أمريكا اللاتينية، ويحظى بمتابعة واسعة نظرًا لدوره الفاعل في القضايا الإنسانية والكنسية حول العالم.