واشنطن تشدد قيود دخول الروس والبيلاروسيين: استثناءات محدودة وإجراءات معقدة

تعتزم السلطات الأمريكية فرض قيود جديدة على دخول مواطني روسيا وبيلاروسيا إلى أراضيها، في خطوة تعكس تصاعد التوترات السياسية بين واشنطن وموسكو وحلفائها.
ووفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن الولايات المتحدة لن تفرض حظرًا كاملًا على دخول الروس والبيلاروسيين، لكنها ستشدد إجراءات منح التأشيرات، لا سيما فيما يتعلق بطلبات السياحة والهجرة، التي من المرجح أن تواجه بالرفض.
ومع ذلك، ستظل هناك استثناءات لبعض الفئات، حيث سيُسمح لرجال الأعمال الأثرياء الذين يزورون البلاد لأغراض تجارية بالحصول على التأشيرات.
كما أوضحت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية أعدت قوائم بهذه القيود قبل عدة أسابيع، وقد تخضع لتعديلات مستقبلية.
التشديدات الجديدة لا تقتصر على الروس والبيلاروسيين فحسب، بل ستؤثر أيضًا على مواطني 41 دولة أخرى، دون الكشف تفاصيل دقيقة حول هذه الدول.
في الوقت الحالي، لا يوجد حظر شامل على جميع المواطنين الروس أو البيلاروسيين، لكن الفئات المستهدفة تشمل مسؤولين حكوميين ورجال أعمال بارزين وعسكريين.
أما المواطنون العاديون، فسيتعين عليهم مواجهة إجراءات معقدة وطويلة للحصول على التأشيرات، ما قد يجعل دخولهم إلى الولايات المتحدة أكثر صعوبة من أي وقت مضى.