أمير طعيمة لـ "حبر سري": شاركت في كل أعمال دنيا سمير غانم وفجأة كل شيء توقف

كشف الشاعر أمير طعيمة، عن سبب توقفه عن التعاون الفني مع الفنانة دنيا سمير غانم، موضحًا أنه بدأ العمل مع دنيا منذ ألبوم "قصة شتا" عام 2012 من انتاج هشام جمال، لافتا إلى أن هشام كان صغير جدًا وقتها، كان لديه أفكار جديدة في المزيكا وطريقة تسويق مختلفة.
وأضاف أمير طعيمة، خلال لقائه مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الألبوم حقق نجاحًا كبيرًا، ومنذ ذلك الوقت ولمدة 10 سنوات، كان كل ما تقدمه دنيا من أغاني سواء في الإعلانات أو المسلسلات أو تترات من كلماته، مشددًا على أن الأمر كان مرتبطًا أكثر بالمنتج والموسيقي هشام جمال، وليس بدنيا نفسها.
وتابع: بعد انفصال الفنانة دنيا فنيًا عن هشام جمال، لاحظ أنه لم يعد هناك أي تعاون جديد مع دنيا، وهو ما دفعه لاكتشاف أن ارتباطه بها كان مرتبطًا بالأساس بهشام، ويبدو أن الأمر كان متعلقًا بهشام أكثر منها، لأننا عملنا أكثر من 40 أغنية معًا، لكن بعد انفصالي الفني عنه لم يحدث أي تعاون جديد بيني وبين دنيا".
وأكد طعيمة، أنه اعتراض على قيام شركة روتانا بوضع لوجو خاص بها على إحدى أغاني حمو بيكا، موضحًا أنه لم يكن ضد المهرجانات بشكل عام، إلا أنه وجد أن بعض الأغاني في ذلك الوقت كانت تحتوي على كلمات غير أخلاقية.
وأضاف أنه اتخذ قرارًا بعدم مهاجمة أي نوع موسيقي جديد، مشيرًا إلى أنه واجه نفس التحديات في بداياته، موضحًا أنه أخذ عهد على نفسه بعدم مهاجمة أي نوع من الموسيقى حال وجود جمهور لها، قائلًا: "أنا بسيب الجمهور هو اللي يحكم".
وأشار إلى أن اعتراضه على حمو بيكا جاء بسبب الكلمات غير اللائقة التي كانت تُقدم في بعض أغانيه، خاصة في بداياته، متابعًا: "في الوقت ده، كان لسه معروف جديد، والناس بتدور وراه، لكن أغانيه وقتها كانت وحشة جدًا، وكلماتها غير أخلاقية تمامًا"، منوهًا بأنه تحدث مع بعض الأشخاص في روتانا، مؤكدًا أن شركة بحجم روتانا يجب أن تحافظ على مستوى معين من المحتوى.