الفاتيكان يؤكد تحسن حالة البابا فرانسيس: لا استقالة قريبة رغم التكهنات

يواصل البابا فرانسيس تلقي العلاج بالأكسجين عالي التدفق، مما يقلل تدريجيًا من حاجته إلى التهوية الميكانيكية غير الجراحية أثناء الليل، بينما يخضع لجلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسية في مستشفى أجوستينو جيميلي في روما، دون تحديد موعد لخروجه حتى الآن.
وأكد الفاتيكان في بيان رسمي أن صحة البابا مستقرة، لكنه لا يزال بحاجة إلى الرعاية الطبية داخل المستشفى. كما شدد على أن الحديث عن استقالته سابق لأوانه، رغم انتشار تكهنات حول إمكانية تنحيه إذا تدهورت حالته الصحية.
وأثارت هذه التكهنات تصريحات سابقة للبابا فرانسيس في مقابلة عام 2022، كشف خلالها أنه وقع استقالته مسبقًا في حالة تعرضه "لعائق طبي" يمنعه من أداء مهامه، حيث سلمها إلى الكاردينال تارسيسيو بيرتوني، وزير الدولة حينها، تحسبًا لأي طارئ صحي.
وكان البابا قد دخل المستشفى في 14 فبراير الماضي بسبب التهاب رئوي ثنائي، حيث يخضع منذ ذلك الحين لعلاج مكثف لضمان تعافيه. ورغم تقدمه في العمر، فإن الفاتيكان يؤكد أن وضعه الصحي ليس مقلقًا، لكنه يحتاج إلى وقت إضافي لاستعادة عافيته بالكامل.