أسبوع عصيب لإيلون ماسك.. خسائر فادحة وضغوط متزايدة تهدد إمبراطوريته

يواجه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك واحدة من أسوأ الفترات في مسيرته، حيث شهد شهر مارس الجاري سلسلة من الانتكاسات المتتالية التي أثرت على ثروته وشركاته الكبرى.
ففي يوم واحد فقط، الاثنين الماضي، تكبد ماسك خسارة هائلة تجاوزت 22 مليار دولار من صافي ثروته، في ظل تراجع حاد في أسهم شركة تيسلا، إلى جانب موجة من الانتقادات اللاذعة بسبب محاولاته لإحداث إصلاحات جذرية في الحكومة الفيدرالية من خلال منصبه في وزارة كفاءة الحكومة، المعروفة باسم "دوج".
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس في 10 مارس، سأله المذيع لاري كودلو عن كيفية إدارته لشركاته العديدة وسط هذه العواصف الاقتصادية، لا سيما بعد خسارته أكثر من 100 مليار دولار، فرد ماسك ضاحكًا في البداية، قبل أن يتنهد بعمق ويحدق في المسافة، مجسدًا حجم الضغوط التي يواجهها.
ووفقًا لصحيفة الأوبزرفر البريطانية، فقد مر ماسك خلال الأيام العشرة الماضية بواحدة من أصعب الفترات منذ أشهر، حيث واصلت شركة تيسلا، التي تُعد جوهر إمبراطوريته الاقتصادية، نزيف قيمتها السوقية وسط مخاوف المستثمرين من اندلاع حرب تجارية وركود اقتصادي محتمل، فضلًا عن انخفاض الأرباح.
كما تصاعدت موجات الاحتجاجات ضد الشركة، بسبب دور ماسك في الحكومة، وانتشرت أعمال التخريب التي استهدفت سيارات تيسلا، ما زاد من التحديات التي تواجهها الشركة.