10 معلومات عن غزوة بدر.. ويوم الفرقان... كم عدد المسلمون فيها والكفار؟

غزوة بدر.. فى مثل هذا اليوم 17 رمضان، يحتفل العالم الإسلامى بذكرى غزوة بدر، التى انتصر فيها المسلمون بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم على قريش.
وفى النقاط التالية أهم المعلومات عن تلك الغزوة:
1-غزوة بدر تُسمى أيضًا غزوة بدر الكبرى وبدر القتال ويوم الفرقان، سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها، وبدر بئرٌ مشهورةٌ تقع بين مكة والمدينة المنورة.
2- وقعت فى السابع عشر من رمضان في العام الثانى من الهجرة أى من 1438عام هجرى.
3-كانت بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومى القرشى.
4-قادة المسلمين الرسول صلى الله عليه وسلم وحمزة بن عبد المطلب وأبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب.
5-قادة قريش أبو جهل وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف.
6-عددُ المسلمين فى غزوة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلًا، معهم فَرَسان وسبعون جملًا.
7-كان تعدادُ جيش قريش ألفَ رجلٍ معهم مئتا فرس، أى كانوا يشكِّلون ثلاثة أضعاف جيش المسلمين من حيث العدد تقريبًا.
8-انتهت غزوة بدر بانتصار المسلمين على قريش وقتل قائدهم عمرو بن هشام.
9-عدد من قُتل من قريش في غزوة بدر سبعين رجلًا وأُسر منهم سبعون آخرون.
10-أما المسلمون فلم يُقتل منهم سوى أربعة عشر رجلًا، ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار.
قال فضيلة أ.د أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، إن الذي يجمعنا اليوم ذكرى طيبة، وهي ذكرى أول غزوة غزاها المسلمون، غزوة بدر الكبرى، ومن نعم الله أنه جعل هذه الذكرى المباركة تتوافق مع ذكرى نصر العاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر، فنصر أكتوبر هو صورة من نصر غزوة بدر الكبرى
وأكد فضيلته خلال درس التراويح،، بالجامع الأزهر، والذي جاء تحت عنوان: "الدروس المستفادة من غزوة بدر"، أن نصر الله ليس له شبيه ولا ينافسه نصر بشري لأنه نصر في الدنيا ونصر في الآخرة، وقال تعالى في كتابه العزيز عندما نصر المسلمين في موقعة بدر "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ"، لافتًا أن لهذا النصر ثلاثة دروس، الأول: هو أن النصر من الله وحده، والدرس الثاني: أنه جاء والمسلمون قلة ولم يمنع نصرالله إياهم كونهم قلة، بل الله ينصر من يشاء أيَّا كان حالهم وضعفهم، فقال تعالى "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، أما الدرس الثالث: هو فضل الاستعانة بالله وأن من يستعين بالله فإن الله ناصره لا محالة ولا راد لنصره.
وتقوم هيئة كبار العلماء بالمشاركة في عدد من دروس التراويح المنعقدة بالجامع الأزهر وذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1