تصعيد إسرائيلي جديد في غزة.. ترحيب من سموتريتش وبن غفير باستئناف العمليات العسكرية

في خطوة تعكس تصاعد التوتر في قطاع غزة، رحّب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وزعيم حزب "القوة اليهودية" إيتمار بن غفير باستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وذلك عقب سلسلة غارات جوية عنيفة شنها سلاح الجو الإسرائيلي على القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
وأكد سموتريتش في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن "جيش الدفاع" الإسرائيلي استأنف هجماته القوية على غزة بهدف "تدمير حركة حماس، واستعادة جميع الرهائن، والقضاء على التهديد الذي يشكله القطاع على إسرائيل".
واصفًا التصعيد الجديد بأنه "عملية تدريجية خُطط لها منذ أسابيع"، مضيفًا أن العمليات القادمة ستكون "مختلفة تمامًا" عن سابقتها، وفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
من جهته، أشاد بن غفير بقرار الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو بالعودة إلى "القتال العنيف"، معتبرًا أن هذه الخطوة هي "الأكثر تبريرًا" للقضاء على حركة حماس بشكل نهائي.
وشدد على أن إسرائيل "يجب ألا تقبل بوجود حماس، بل يجب تدميرها بالكامل".
يأتي هذا التصعيد وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني المدنيون من حصار خانق وتدهور مستمر في الأوضاع المعيشية، بينما تزداد المخاوف من اندلاع موجة عنف جديدة في المنطقة.