مجلس الأمن يدين بشدة احتجاز قوات الدعم السريع لحفظة سلام أمميين واختطاف موظفين مدنيين

مجلس الأمن
مجلس الأمن

 

أصدر مجلس الأمن الدولي بيانًا شديد اللهجة يدين فيه احتجاز قوات الدعم السريع لأكثر من 60 من عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة، إضافة إلى اختطاف ثمانية موظفين مدنيين، ونهب قافلة لوجستية تابعة لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، والتي كانت تضم ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود.

وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق إزاء تصاعد التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة قوات حفظ السلام والعاملين المدنيين التابعين لليونيسفا، مؤكدين رفضهم القاطع لجميع أشكال العنف التي يتعرض لها موظفو الأمم المتحدة، بما في ذلك عمليات الاختطاف الممنهجة.

كما شدد المجلس على أن أي اعتداءات تستهدف قوات حفظ السلام قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وتحمل مسؤولياتها، مع ضرورة محاسبة قوات الدعم السريع على هذه الانتهاكات.

وفي خطوة تصعيدية، طالب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن المختطفين، وإعادة جميع الشاحنات والوقود المنهوب، مشددًا على أهمية تمكين بعثة يونيسفا من تنفيذ مهامها بالكامل دون عوائق، بما يشمل دعم آلية المراقبة والتحقق المشتركة للحدود.

وفي سياق متصل، أشاد المجلس بجهود القائم بأعمال رئيس بعثة يونيسفا في تأمين الإفراج عن المحتجزين وإعادتهم بسلام، معربًا عن تقديره للدول المساهمة بقوات وأفراد شرطة في البعثة، ومؤكدًا دعمه الكامل لليونيسفا في أداء مهامها.