مع اقتراب عيد الفطر.. ما هو حكم العيدية للزوجة؟
حكم العيدية للزوجة.. مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تنتشر العديد من العادات الاجتماعية التي تعكس أجواء الفرح والمودة بين أفراد الأسرة، ومن أبرز هذه العادات تقديم العيدية، وهي مبلغ مالي يمنح كهبة أو هدية تعبيرًا عن الحب والتقدير، وبينما تُعطى العيدية للأطفال والأقارب، يطرح البعض تساؤلات حول حكم تقديم العيدية للزوجة، وهل هي واجب شرعي أم مجرد عادة اجتماعية مستحبة؟
حكم العيدية للزوجة
والعيدية ليست من الفروض الشرعية، بل هي عادة اجتماعية مستحبة، تعزز أواصر المحبة وتدخل السرور على النفوس، وقد جرت العادة أن يقدمها الزوج لزوجته في الأعياد والمناسبات السعيدة، كما إنه ا تعبير بسيط عن الحب والتقدير، يترك أثرًا إيجابيًا في العلاقة الزوجية، ويضفي أجواء من الفرح والبهجة على العيد.
حكم العيدية للزوجة في الشريعة الإسلامية
واختلف الفقهاء في اعتبار العيدية للزوجة من النفقة الواجبة أو من الهدايا المستحبة، ولكن الرأي الراجح أن العيدية للزوجة ليست فرضًا، وإنما هي نوع من الإحسان والتودد الذي يستحب فعله.
وأكد علماء الدين أن العيدية تدخل في إطار الهدايا المستحبة بين الأزواج، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا" (رواه البخاري في الأدب المفرد) كما أن الإسلام يحث على إدخال السرور على الزوجة والتقرب إليها بما يعزز المودة والرحمة.
هل تعد العيدية من النفقة الواجبة؟
والنفقة الواجبة تشمل المأكل والمشرب والمسكن والملبس وفقًا لحالة الزوج المادية، أما العيدية، فهي ليست جزءًا من النفقة الواجبة، ولكنها تعد من مظاهر الكرم وحسن العشرة.
أثر العيدية للزوجة في الحياة الزوجية
وتقديم العيدية للزوجة في عيد الفطر يحمل معاني كثيرة منها:
- تعزيز الحب والمودة بين الزوجين، خاصة في المناسبات السعيدة.
- وإدخال السرور على الزوجة، وهو أمر حثّ عليه الإسلام.
- وتحقيق الاستقرار الأسري، حيث تشعر الزوجة باهتمام زوجها وتقديره لها.
- مع الاقتداء بالسنة النبوية في تقديم الهدايا، مما يزيد الألفة والمحبة.
كيف يختار الزوج العيدية المناسبة؟
وإذا قرر الزوج تقديم العيدية لزوجته، فمن الأفضل أن تكون:
- مبلغًا ماليًا يمكنها استخدامه بحرية.
- أو هدية عينية مثل الذهب أو العطور أو مستلزمات تحبها.
- أو مفاجأة لطيفة مثل رحلة أو نزهة خاصة بمناسبة العيد.
