كيف لعبت قوات النخبة الحضرمية دورًا أسطوريًا وملحميًا في إطار مكافحة الإرهاب بكل أشكاله؟

قوات النخبة الحضرمية
قوات النخبة الحضرمية

لعبت قوات النخبة الحضرمية، دورًا أسطوريًا وملحميًا في إطار مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره ومهما تكالب المتآمرون.

 

قوات النخبة في غضون هذا العقد استطاعت أن تحقق انتصارات كبيرة، حققت لساحل حضرموت استقرارًا يشهد به القاصي والداني، حتى باتت نموذجًا يُراد أن تتم توسعته لا سيما في مناطق وادي حضرموت الغارقة في فوضى شاملة من صناعة تنظيم الإخوان الإرهابي.

 

قوات النخبة الحضرمية باتت تمثل مفخرة للجنوبيين، ليس فقط لنجاحاتها الميدانية الكبيرة، لكن أيضًا بفضل التضحيات الكبيرة التي تحققت على مدار الفترات الماضية.

 

قوات النخبة الحضرمية باتت مصدرًا لقوة الجنوب العربي بما لا يمكن التنازل عن دورها بأي حال من الأحوال، نظرًا لما يمثله هذا الدور من أهمية شديدة الأهمية في إطار العمل على محاربة الإرهاب وفرض منظومة الأمن والاستقرار في الجنوب العربي.

 

تأسيس قوات النخبة الحضرمية كانت بمثابة الصفعة التي نزلت على قوى الإرهاب وتحديدًا المليشيات الإخوانية وتنظيم القاعدة والمليشيات الحوثية، بعدما شكَّل هذا الثلاثي الشرير تكالبًا خطيرًا ضد أمن الجنوب واستقراره.

 

محافظة حضرموت وتحديدًا منطقة الساحل تزخر حاليًّا باستقرار واسع النطاق بعدما سعت قوى الشر لأن تكون المحافظة مرتعًا لفوضى شاملة، في مسعى شيطاني من تلك الفصائل للسطو على ثرواتها ومقدراتها.

أصدر حلف قبائل حضرموت، بيانا ختاميا لاجتماعه الاستثنائي، المنعقد في منطقة العيون، في غيل باوزير.

 

وجاء نص البيان كالتالي:

عقد مناصب ومشائخ ومقادمة القبائل أعضاء هيئة رئاسة ومؤسسي حلف قبائل حضرموت اجتماعهم الاستثنائي، السبت الثاني والعشرون من شهر رمضان المبارك من العام الهجري 1446 هجرية، الموافق للثاني والعشرين من شهر مارس للعام 2025م في منطقة العيون.

ونظرا لما تمر به حضرموت من ازمة مفتعلة إتخذ مسببوها من حقوق حضرموت شعارا لهم بينما الحقيقة هي مصالح خاصة، وذلك من خلال العمل على انشاء قوة خارج اطار الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية لتحل محل قوات النخبة الحضرمية وقطع امدادات الوقود وتعطيل خدمة الكهرباء بنقاط مسلحة.

ولما لذلك العمل من اثر سلبي مباشر على حياة المواطن البسيط وعلى مقدراته ومعاشه وخدماته والتي تكاد تكون معدومة أصلا، تحت شعار واعلام حلف قبائل حضرموت ومتحدثين باسم قبائل حضرموت في الوقت الذي اعلنت فيه أغلبية القبائل موقفها ورفضها للتفرد بالقرار وتعطيل المصالح والخدمات العامة.

وعليه فقد استشعر المجتمعون مسؤوليتهم تجاه هذه الأعمال ولما يحتمه عليهم الواجب الوطني وحرصا على أمن وسلامة واستقرار حضرموت والحفاظ على نسيجها الاجتماعي ووحدة صفها وكلمتها قرروا مايلي:

أولا: حضرموت لكل أبنائها ولا يقتصر تمثيلها على قبيلة أو شخصا منفردا ويكن تمثيلها برموزها القبلية والمدنية ولا يحق لأحد ادعاء ذلك، وإن ما حدث ويحدث من تصرفات يقوم بها الشيخ عمرو بن علي بن حبريش وتفرده بقرارات مصيرية يعد تجاوزا لمبادئ وأهداف ووثائق الحلف.

ثانيا: استناد إلى وثيقة الحلف الموقع عليها المؤسسون بتاريخ 6 يوليو 2013، والنظام الأساسي والهيكل التنظيمي للحلف المقر في البيان الختامي للمؤتمر الثالث بتاريخ 20 سبتمبر 2014م وأهداف ومبادئ الحلف ومهام وصلاحيات المجلس الأعلى، وعلى ما تقدم وما تمر به حضرموت ومحاولة الزج بالحلف في العمل السياسي والتفرد باتخاذ القرارات المصيرية دون الرجوع لمناصب ومشائخ ومقادمة قبائل حضرموت أعضاء هيئة الرئاسة وبعد كل محاولات التصحيح والبيانات الصادرة عن كافة قبائل حضرموت التي ترفض التفرد باتخاذ القرارات المصيرية والإصرار على اختزال حضرموت وحلفها في شخص الشيخ عمرو بن حبريش ولعدم استجابته للنداءات والمناشدات المتكررة فإننا نعلن سحب الثقة من الشيخ عمرو بن حبريش العليي كرئيس للحلف لانتهاء الفترة المحددة في وثائق التأسيس ولمخالفته أهداف ومبادئ الحلف، ونعتبر كل تصرفاته لا تمثل الا نفسه ويتحمل مسؤوليتها كاملة.

ثالثا: على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة القيام بواجبهم تجاه حضرموت ومطالب والاستحقاقات أهله المشروعة المعلنة من كافة مكوناتها وتنفيذ المصفوفة الرئاسية، بصورة عاجلة

رابعا: نؤكد وقوفنا إلي جانب قوات النخبة الحضرمية والامن ونطالب بضرورة تطويرها ودعمها بالعتاد والسلاح لتمكينها من أداء واجبها على أكمل وجه.

خامسا: نشيد بدعم دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الامن والاستقرار ونناشدهم اتخاذ موقف حازم حيال العبث الحاصل في المحافظة.
 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1