رئيس وزراء كندا الجديد يدعو لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة

يعتزم رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، التقدم بطلب رسمي إلى حاكمة كندا العامة، ماري سيمون، لحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات فدرالية عامة، وفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة الكندية (CBC) عن مصادر مطلعة.

وأوضحت التقارير أن مدة الحملة الانتخابية ستتراوح بين 37 و51 يومًا، ولم يتم تحديد يوم الانتخابات رسميًا بعد، لكن التوقعات تشير إلى أنه سيتم إجراؤها إما يوم الاثنين 28 أبريل أو يوم 5 مايو المقبل.

يأتي هذا التطور بعد إعلان رئيس الوزراء السابق، جاستن ترودو، تنحيه عن منصبه، حيث طلب في وقت سابق من الحاكمة العامة تأجيل انعقاد البرلمان حتى يوم الاثنين 24 مارس، وهو الطلب الذي تمت الموافقة عليه.

من جهتها، أشارت صحيفة "غلوب آند ميل" إلى أن كارني اختار المضي قدمًا في الدعوة لانتخابات مبكرة استنادًا إلى بيانات استطلاعات الرأي الإيجابية.

 ووفقًا لأحدث استطلاعات هيئة الإذاعة الكندية، يحظى الحزب الليبرالي بقيادة كارني بدعم 37.8% من الناخبين، متقدمًا بفارق ضئيل على حزب المحافظين بزعامة بيير بوليفير، الذي حصل على 37.2% من التأييد.

وفي حال استمرار هذه الاتجاهات، قد يتمكن الحزب الليبرالي من الفوز بـ 176 مقعدًا برلمانيًا، بينما سيحصل المحافظون على 133 مقعدًا، مما قد يمنح كارني تفويضًا قويًا لتشكيل الحكومة المقبلة.