واشنطن تعزز وجودها العسكري على الحدود مع المكسيك بنشر مدمرة جديدة

في خطوة جديدة ضمن حملته المشددة على الهجرة غير الشرعية، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعزيز الوجود العسكري على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، حيث أعلنت القيادة الشمالية الأمريكية نشر مدمرة أخرى مزودة بصواريخ موجهة في المياه القريبة من الحدود مع المكسيك.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة الشمالية، فإن المدمرة "يو إس إس سبروانس"، التي انطلقت من قاعدة سان دييغو البحرية، ستساهم في جهود مكافحة الإرهاب البحري، والتصدي لانتشار الأسلحة، والجريمة العابرة للحدود، والقرصنة، فضلًا عن الحد من الهجرة غير الشرعية عبر البحر.
وقال الجنرال جريجوري جيو، قائد القيادة الشمالية الأمريكية، إن "نشر يو إس إس سبروانس ضمن مهمة القيادة الشمالية الأمريكية على الحدود الجنوبية يعزز القدرات العسكرية الفريدة، ويضيف دعمًا إضافيًا للجهود الأمنية بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي".
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من نشر مدمرة أخرى في المنطقة نفسها، في مؤشر واضح على تصاعد استخدام القوات العسكرية في إدارة ملف الهجرة. ووفقًا لشبكة "سي إن إن"، فإن الولايات المتحدة لديها بالفعل آلاف الجنود المنتشرين على الحدود مع المكسيك، ومعظمهم ينفذون مهام لوجستية وإدارية لدعم الجهود الأمنية المستمرة.