احتجاجات واسعة ضد تسلا بسبب سياسات إيلون ماسك الحكومية

تصاعدت الاحتجاجات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة ضد شركة تسلا، حيث شهدت نحو 90 صالة عرض تابعة للشركة مظاهرات غاضبة للأسبوع الخامس على التوالي، ضمن حركة احتجاجية تُعرف باسم "تسلا تيك داون"، وفقًا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وترجع أسباب هذه الاحتجاجات إلى الدور الذي يلعبه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، في إدارة كفاءة الحكومة ضمن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يُتهم بالمساهمة في تقليص أعداد موظفي الحكومة الفيدرالية وخفض ميزانياتها، مما أثار استياءً واسعًا في الأوساط العمالية والسياسية.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن منظمي الحركة يهدفون إلى تشجيع مالكي سيارات تسلا على بيعها والتخلي عن أسهمهم في الشركة، كوسيلة للاحتجاج على سياسات ماسك.
وتنتشر هذه الحركة في نحو 28 ولاية أمريكية إضافة إلى واشنطن العاصمة، حيث يزداد عدد المشاركين في المظاهرات أسبوعًا بعد آخر، حاملين لافتات تدعو إلى مقاطعة تسلا والتخلي عن دعمها.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت حساس بالنسبة لماسك، الذي يواجه انتقادات متزايدة بشأن تأثيره على السياسات الحكومية، ما قد ينعكس على مستقبل شركته في سوق السيارات الكهربائية.