حدث في مثل هذا اليوم 23 رمضان.. محطات تاريخية
حدث في مثل هذا اليوم 23 رمضان.. يوم 23 رمضان يعد يوما من الأيام التي شهدت أحداثًا تاريخية فارقة في العالم الإسلامي، حيث حمل في طياته سقوط أصنام الجاهلية، وميلاد شخصيات مؤثرة، وانهيار إمبراطوريات عظيمة، واستقلال دول جديدة.
حدث في مثل هذا اليوم 23 رمضان
وفي هذا التقرير، نسلط الضوء على أهم الأحداث التي وقعت في يوم 23 رمضان على مر العصور.
هدم صنم اللات في الطائف
في عام 9 هـ، وبعد فتح مكة، أرسل النبي ثلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة إلى مدينة الطائف لهدم صنم اللات، الذي كان واحدًا من أعظم أصنام العرب في الجاهلية، وكانت اللات رمزًا للوثنية في الطائف، وهدمها كان إعلانًا واضحًا لانتهاء عبادة الأصنام في الجزيرة العربية، وتعزيزًا لنشر التوحيد بين القبائل.
ميلاد يزيد بن معاوية
ويوافق هذا اليوم أيضًا ميلاد يزيد بن معاوية عام 26 هـ، والذي أصبح ثاني خلفاء الدولة الأموية بعد وفاة والده معاوية بن أبي سفيان عام 60 هـ، وحكم يزيد لمدة ثلاث سنوات، وكانت خلافته مثيرة للجدل بسبب أحداث كبرى وقعت في عهده، مثل معركة كربلاء وثورة عبد الله بن الزبير.
انهيار الإمبراطورية الساسانية
وفي عام 31 هـ، وخلال خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، انهارت الإمبراطورية الساسانية بمقتل يزدجرد بن شهريار، آخر ملوك الفرس، وكانت معظم أراضي الدولة الساسانية قد فُتحت بالفعل على يد المسلمين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لكن بمقتل يزدجرد انتهت الدولة الفارسية القديمة، وأصبحت بلاد فارس تحت حكم المسلمين.
ميلاد أحمد بن طولون
وفي هذا اليوم من عام 220 هـ، ولد أحمد بن طولون، الذي أصبح فيما بعد مؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام. تولى أحمد بن طولون حكم مصر كوالي من قبل العباسيين، لكنه تمكن من الاستقلال بها عام 254 هـ، وكان من أعظم حكام مصر، حيث شيد جامع أحمد بن طولون الشهير في القاهرة، الذي لا يزال قائمًا حتى اليوم.
محمد بن طغج الإخشيدي يدخل الفسطاط
وفي عام 323 هـ، دخل محمد بن طغج الإخشيدي مدينة الفسطاط ليستلم منصبه كوالي على مصر والشام، بعد تعيينه من قبل الخليفة العباسي، ومحمد بن طغج هو مؤسس الدولة الإخشيدية، وتمكن من الحفاظ على استقلال مصر عن النفوذ الفاطمي، كما أسس نظام حكم قوي استمر حتى مجيء الفاطميين عام 969م.
طرد البرتغاليين من ميناء سوندا كيلابا
وفي مثل هذا اليوم من عام 933 هـ، قاد القائد المسلم فتح الله هجومًا ناجحًا ضد القوات البرتغالية، ما أدى إلى طردهم من ميناء سوندا كيلابا، وهو الميناء الذي يُعرف اليوم باسم جاكرتا، عاصمة إندونيسيا وهذا الحدث يعتبر تاريخيًا في إندونيسيا، حيث تحتفل الدولة سنويًا بذكرى تأسيس جاكرتا في 22 يونيو.
