سلوى خطاب لـ "حبر سري": إصابتي في قدمي منعتني من المشاركة في "نسر الصعيد" وليس محمد رمضان

كشفت الفنانة سلوى خطاب، حقيقة الأخبار المتداولة حول استبعادها من مسلسل "نسر الصعيد"، مؤكدة أن السبب الحقيقي وراء عدم مشاركتها كان إصابتها في قدمها أثناء التصوير في النوبة، وليس كما أشيع بأن النجم محمد رمضان هو من طلب استبعادها.
وأكدت سلوى خطاب، خلال لقائها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الإصابة كانت السبب الوحيد لاعتذارها عن العمل، موضحة أنها تعرضت لإصابة في قدمها أثناء التصوير في الصعيد، واضطررت إلى وضعها في الجبس، فلم يكن بإمكانها استكمال المسلسل.
ونفت سلوى خطاب، الشائعات التي تحدثت عن استبعادها بطلب من محمد رمضان، مؤكدة أن فريق العمل بالكامل كان متحمسًا لمشاركتها، وأنها كانت سعيدة بالعمل مع درة وباقي فريق المسلسل ومجموعة الفنانيين المميزين، قائلة: "القدر هو السبب في استبعادي من العمل.. وكان في إصابة برجلي واتجبست وكان لازم أنا اعتذر عن المشاركة".
وعبرت عن إعجابها بمسلسل "ولاد الشمس"، مشيرة إلى أنه عمل مميز استطاع خلق حالة درامية رائعة تستحق التحية والتقدير، مشيدة بأسلوب تنفيذ المسلسل، حيث اعتمد على لوكيشن تصوير واحد طوال 15 حلقة.
وأضافت أنه رغم ذلك استطاع نقل المشاهد إلى أكثر من بيئة ومنظر درامي مختلف، مما يعكس إبداع صُنّاع العمل في تقديم تجربة متجددة للمشاهدين.
وأثنت سلوى خطاب، على أداء الفنان محمود حميدة في المسلسل، مؤكدة أنه ممثل عالمي لا يقل عن كبار الفنانين الدوليين، مشيرة إلى أن كل انفعال قدمه في العمل كان جديدًا ومفاجئًا للجمهور، ما يعكس تطوره المستمر كممثل محترف، مشيدة بجيل الشباب في المسلسل، الفنان أحمد مالك وطه دسوقي وأنهما قدّما أداءً مميزًا وساعدا في نجاح العمل، موجهة رسالة لهم: "استمروا على هذا التفوق، أنتم مستقبل الدراما المصرية".
وأكدت سلوى خطاب، على أن الدراما المصرية أمام جيل جديد لديه القدرة على التطوير والإبداع، مشددة على أنه من المتوقع أن نشهد أعمالًا درامية أكثر تميزًا وإبداعًا.