بلدية رفح الفلسطينية: حي تل السلطان يتعرض لإبادة جماعية وآلاف المدنيين محاصرون تحت قصف الاحتلال

قالت بلدية رفح الفلسطينية إن حي تل السلطان يتعرض لإبادة جماعية وآلاف المدنيين محاصرون تحت قصف الاحتلال، وذلك وفق خبرعاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضافت بلدية رفح الفلسطينية: انقطاع الاتصالات عن حي تل السلطان والعائلات محاصرة بين الأنقاض دون ماء أو غذاء أو دواء.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف، الأحد، مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة، بغارة جوية استهدفت مبنى الاستقبال والطوارئ؛ ما أدى إلى اشتعال النيران في أجزاء كبيرة من المبنى، ما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين من بينهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل برهوم، فضلًا عن إصابة عدد كبير من الذين يتلقون العلاج داخل المجمع.
وفجر الثلاثاء الماضي، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة، مستأنفة عدوانها بشن غارات مكثفة ومباغتة استهدفت مختلف أنحاء القطاع بما في ذلك مراكز النزوح، وذلك بمشاركة عشرات الطائرات الحربية.
وفي غزة، تتواصل الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 17 شهرًا، مخلفة أكثر من 163 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل نقلا عن إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
ومنذ فجر الثلاثاء الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة، ما أسفر حتى مساء الخميس عن نحو أكثر من 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
ويرتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
يُحذر المسعفون وعمال الإغاثة في القطاع الفلسطيني المُدمر من انتشار سوء التغذية في غزة، مع دخول الحصار الإسرائيلي الشامل على جميع الإمدادات أسبوعه الرابع، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
ولم تُبدِ إسرائيل أي إشارة إلى أنها ستفتح المعابر للسماح بتدفق المساعدات الأساسية أو تخفيف هجومها الجديد على غزة، والذي بدأ يوم الثلاثاء بموجة من الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 400 شخص، معظمهم من المدنيين، منهيةً شهرين من الهدوء النسبي. وصرّح مسئولون فلسطينيون بأن إجمالي عدد الشهداء جراء ما يقرب من 18 شهرًا من الصراع قد تجاوز 50 ألفًا.
وأدت غارة جوية على مدينة خان يونس الأحد إلى استشهاد صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في المناطق الواقعة غرب مدينة رفح، والتي كانت هدفًا لهجوم كبير قبل نحو عام، وحيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية.
وحددت الأوامر أنه لن يُسمح بحركة المركبات. وقد وردت تقارير عن العديد من الحوادث التي قُتل فيها مدنيون أو أصيبوا بجروح بالغة في هجمات شنتها القوات الإسرائيلية على سيارات في غزة في الأيام الأخيرة. وجاء في الأوامر: "شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية لتفكيك المنظمات الإرهابية. أنتم الآن في منطقة قتال خطيرة. ابتعدوا عن منطقة القتال فورًا".
واستشهد ما لا يقل عن 19 فلسطينيًا خلال الليل، وفقًا لمسئولين طبيين. وقال مستشفيان في جنوب غزة إنهما استقبلا 17 جثة من جراء الغارات، من بينها جثث العديد من النساء والأطفال. ولم يشمل العدد مسئول حماس وزوجته.
وقالت صحيفة "الجارديان" إن هذه الحرب شهدت استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وجُرح حوالي 113 ألفًا، وفقًا للمسئولين.
وقطعت إسرائيل، الإمدادات عن غزة بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المفترض المكون من ثلاث مراحل.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1