جوتيريش يدعو للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين ويطالب الحكومات بضمان سلامتهم

حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، جميع الحكومات على ضمان أمن وسلامة موظفي المنظمة الدولية، داعيًا إلى الإفراج الفوري عن جميع العاملين الأمميين المحتجزين في مختلف أنحاء العالم.
كما شدد على ضرورة تحقيق العدالة في الجرائم المرتكبة ضدهم، مع تعزيز الدعم والحماية المقدمة لهم.
وفي بيان صادر عن مركز إعلام الأمم المتحدة، جاء أن اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، الذي يوافق 25 مارس، يسلط الضوء على التحديات والمخاطر المتزايدة التي تواجه العاملين في المجال الإنساني.
وأشار المركز إلى أن العديد من الموظفين الأمميين لا يزالون رهن الاحتجاز، خصوصًا في اليمن، حيث تحتجز سلطات الأمر الواقع الحوثية عددًا من العاملين منذ عام 2021.
وأكد جوتيريش أن موظفي الأمم المتحدة يعملون في أصعب الظروف لخدمة الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة تشمل الاختطاف، والعنف، والمضايقات، والاحتجاز التعسفي، خاصة في مناطق النزاعات والأزمات.
وكشف الأمين العام أنه خلال العام الماضي فقط، تعرض 101 موظف أممي للاعتقال أو الاحتجاز في أنحاء متفرقة من العالم، فيما لا يزال 52 منهم على الأقل رهن الاحتجاز حتى الآن.
وأشار إلى أن الموظفين المحليين هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر، مما يستدعي تعزيز الحماية الدولية لهم وضمان وفاء الدول بالتزاماتها وفق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية العاملين في الأمم المتحدة.