ترامب يشكل قوة خاصة لتعزيز الأمن في واشنطن عبر تشديد إجراءات الهجرة

في خطوة تهدف إلى تحسين الأمن والنظام في العاصمة الأمريكية، وقع الرئيس دونالد ترامب، مساء أمس، أمرًا تنفيذيًا يقضي بتشكيل فرقة عمل جديدة تعمل على تعزيز تطبيق قوانين الهجرة، ومكافحة الجريمة، والتشرد في واشنطن.
وفقًا لصحيفة ذا هيل، فإن الأمر التنفيذي يركز بشكل أساسي على الحد من ظاهرة المدن الملاذ الآمن، حيث ستعمل القوة الخاصة على ضمان تنفيذ القوانين الفيدرالية المتعلقة بالهجرة، وإعادة توجيه الموارد للقبض على المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم من العاصمة الأمريكية.
إلى جانب ذلك، ستتولى فرقة العمل مسؤولية دعم جهود الشرطة عبر تجنيد مزيد من الضباط، والمساهمة في تطوير واعتماد مختبر الطب الشرعي للجرائم في واشنطن، إضافة إلى تسريع إجراءات منح تراخيص حمل الأسلحة المخفية، ومراجعة السياسات المتعلقة باحتجاز المتهمين جنائيًا لضمان بقاء الأشخاص الخطرين قيد الاحتجاز قبل المحاكمة.
كما يوجه الأمر التنفيذي وزير الداخلية، دوج بورجوم، إلى إزالة جميع مخيمات المشردين المقامة على الأراضي الفيدرالية في واشنطن، وتنفيذ عمليات تنظيف واسعة النطاق لضمان تحسين المشهد الحضري للعاصمة.
ستضم فرقة العمل ممثلين عن عدة جهات حكومية، من بينها وزارات الداخلية، والنقل، والأمن الداخلي، إضافة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وهيئة المارشالات، ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات.
كما ستتعاون الفرقة مع المسؤولين المحليين في العاصمة، بمن فيهم المدعي العام الأمريكي لمقاطعة كولومبيا، إلى جانب المدعين العامين لولاية ماريلاند والمنطقة الشرقية لولاية فرجينيا.
يأتي هذا القرار ضمن مساعي ترامب لتعزيز الأمن الداخلي، وسط انتقادات حادة من المعارضين الذين يعتبرونه خطوة تستهدف المهاجرين بشكل مباشر، بينما يرى مؤيدوه أنه إجراء ضروري لحماية العاصمة من تفشي الجريمة والتشرد.