ماكرون: فرنسا تدعم جهود منع تهريب السلاح وترسيم الحدود بين لبنان وسوريا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه وضع تحت تصرف الرئيسين السوري أحمد الشرع واللبناني جوزيف عون وسائل لمنع تهريب السلاح عبر الحدود بين البلدين، مشددًا على ضرورة ترسيم الحدود وضمان سيادة كل من لبنان وسوريا.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس اللبناني في قصر الإليزيه، أعلن ماكرون أن بلاده تعمل على المستوى الدولي لدعم جهود ترسيم الحدود عبر الأمم المتحدة، مؤكدًا ثقته في الإدارة الانتقالية في سوريا، واستعداد فرنسا للتعاون من أجل رفع العقوبات واستضافة الرئيس الشرع.
كما شدد ماكرون على أن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تتم وفق آلية تضمن تمثيلًا سياسيًا يعكس تنوع المجتمع السوري، مما يساهم في تحقيق الاستقرار داخل البلاد.
من جانبه، أشار الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى أن لبنان يحتضن النسبة الأعلى من النازحين واللاجئين، داعيًا باريس لدعم جهود إعادتهم إلى وطنهم، لا سيما بعد انتهاء النظام السابق، مما يزيل أسباب نزوحهم.
كما أكد أن لبنان يسعى إلى بسط سيادته وبناء دولته بمساعدة المجتمع الدولي، مشددًا على ضرورة وضع خطة تمويل دولية لإعادة نحو 400 ألف نازح سوري إلى وطنهم.
