"وصمة عار".. رودريجيز يشن هجومًا حادًا على الفيفا بعد استبعاد فريقه من المونديال

شن النجم الكولومبي جيمس رودريجيز، لاعب نادي كلوب ليون المكسيكي، هجوما حادا على الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك بعد أيام من استبعاد فريقه من المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.

وفي 21 مارس الجاري، أقرّ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بمخالفة نادي كلوب ليون لقواعد الملكية المتعددة للأندية، ليستبعد رسميًا النادي المكسيكي من البطولة المقرر أن تحتضنها الولايات المتحدة بين 15 يونيو و13 يوليو المقبلين.

وقال الفيفا: "ليون لن يكون جزءًا من النسخة المقبلة لكأس العالم للأندية لأن النادي لم يستوفِ معايير الملكية المتعددة، حيث ينتمي لنفس مجموعة الملكية التي تمتلك نادي باتشوكا المكسيكي، وهو ما يتعارض مع لوائح البطولة".

وأوضح في بيان نشره للكشف قراره المفاجئ: "قرر الاتحاد الدولي استبعاد نادي ليون من المسابقة، على أن يتم الإعلان عن بديله في الوقت المناسب".

وتعاقد كلوب ليون في يناير الماضي مع النجم الكولومبي ولاعب خط وسط ريال مدريد وبايرن ميونخ السابق جيمس رودريجيز، وذلك لتعزيز صفوفه في المونديال، لكن قرار استبعاده شكل ضربة قاصمة للدولي الكولومبي الذي وجّه انتقادات لاذعة للاتحاد الدولي.

وقال رودريجيز في تصريحات إعلامية: "انضمامي لفريق ليون كان من أجل المشاركة في كأس العالم للأندية، لكن قرار الاستبعاد المفاجئ هو وصمة عار على كرة القدم".

وتابع: "إنه ظلم كبير وغير مقبول، استبعادنا من البطولة هو قرار غير عادل وسيكون وصمة عار، ماذا سنقول للمشجعين الذين اقتنوا تذاكرهم للسفر من أجل متابعة ناديهم؟".

وانضم جيمس رودريجيز (33 عاما) لكلوب ليون في أوائل يناير 2025 بعقد يستمر حتى 31 ديسمبر المقبل، قادما من رايو فاليكانو الإسباني في صفقة انتقال حر.

وخلال 11 مباراة مع فريقه في كل المسابقات، أحرز النجم الكولومبي هدفين وصنع 5 أهداف أخرى حتى الآن.

وينتظر أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم في الأسابيع المقبلة، عن الفريق الذي سيحل بديلا لنادي ليون المكسيكي في المجموعة الرابعة التي تضم أندية الترجي التونسي، تشيلسي الإنجليزي، وفلامنجو البرازيلي.